تم خلال شهر ماي الفارط تسجيل 66 حالات انتحار ومحاولات انتحار منها 5 حالات انتحار أطفال وحالة واحدة لمسن، وفقا للتقرير الصادر عن المرصد الاجتماعي التونسي التابع للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
وذكر الخبير بالمرصد، عبد الستار السحباني خلال ندوة صحفية التامت الاربعاء بمقر المرصد بالعاصمة ان أغلب حالات الانتحار ومحاولات الانتحار قد سجلت لدى الفئة العمرية بين 26 – 35 سنة مشيرا الى انه بالنسبة لحالات الانتحار الفعلية فقد توزعت الى 16 حالة انتحار حرقا و14 شنقا و4 عبر تناول ادوية او مبيدات وحالة انتحار واحدة بسلاح ابيض.
وقال ان عدد الاناث اللاتي انتحرن او حاولن الانتحار كان بنسبة 21 بالمائة من العدد الجملي لحالات ومحاولات الانتحار مقابل 79 بالمائة بالنسبة للذكور.
وأضاف السحباني ان حالات الانتحار ومحاولات الانتحار قد توزعت بين 16 ولاية، منتقدا في هذا السياق عدم وجود خطة وطنية فاعلة لمقاومة ظاهرة الانتحار.
وفي جانب اخر، سلط التقرير الضوء على العنف حيث احتل العنف ذو الطابع الاجرامي في شهر ماي المنقضي صدارة الحالات المرصودة لياتي العنف ذو الطابع الاسري في مرتبة ثانية بمختلف انواعه الاجرامي والجنسي والانفعالي.
واشار التقرير الى حالات واشكال العنف المسجلة في معتمدية رواد (اريانة) والتي جمعت بين كل من العنف الالكتروني (تم استدراج الضحية عبر الفايسبوك) والعنف الاجتماعي (استهداف مثلي) والاجرامي (تعمد الاعتداء على الضحية).
وكانت سوسة من أبرز الجهات التي سجلت حالات عنف خلال شهر ماي اين سجلت احدى مباريات القدم حالة عنف رياضي على امني، بالاضافة الى العنف الالكتروني والانفعالي والجنسي.