انطلق أمس الاربعاء بإحدى الضيعات الفلاحية بجهة المحمدية موسم حصاد الحبوب في ولاية بن عروس وسط تقديرات بأن تكون صابة هذه السنة في حدود 161 ألف و414 قنطارا، بعد أن لم تتجاوز في الموسم المنقضي عتبة 90 ألف قنطار.
وحسب آخر تقرير صادر عن المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية فإن زراعة الحبوب (قمح – شعير – تريتيكال) تمثل نسبة 63 بالمائة من إجمالي المساحات المبذورة بالجهة في حين تمثّل المساحات المخصصة للاعلاف نسبة 34 بالمائة والبقول الجافة 3 بالمائة.
واعتمادا على المؤشرات الفنية المتعلقة بالحالة العامة لمزارع الحبوب تصل نسبة المردودية للهكتار الواحد من التريتيكال إلى 28 قنطارا وللهكتار من الشعير إلى 15 قنطار بينما تتراوح بالنسبة للقمح بين15 و19 للهكتار الواحد بعد ان لم تتجاوز الـ11 قنطار الموسم المنقضي وتتوفّر بالجهة 35 الة حاصدة و58 الة لجمع التبن قادرة على تأمين احتياجات الجهة من هذه الوسائل وذلك بالنظر المساحات المتوقع حصادها.
أما في مايتعلق بمراكز التجميع فان التعاضدية المركزية للقمح بجهة مقرين قادرة على استيعاب كامل الكمّية التي سيتم حصادها حيث تبلغ طاقتها الاجمالية للخزن 120 ألف قنطار
وكانت وزارة الفلاحة أقرّت الترفيع في الاسعار عند الانتاج ابتداء من غرة جويلية القادم بزيادة 5 دنانير للقنطار الواحد من القمح الصلب و2 دينار لكل من القمح اللين والشعير.