خصّص اليوم الدراسي الذي نظّمه صباح اليوم الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية في قبلي بالتعاون مع مؤسّسة الزيتونة تمكين للتعريف بالآليات الجديدة التي تطرحها هذه المؤسسة لتمويل الباعثين الشبان وحفزهم على الانتصاب للحساب الخاص عبر ربط عقود شراكة مع المؤسسات الكبرى التي تساهم في تسويق المنتوج وفق ما ذكره لمراسل (وات) رئيس الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة عبد الله مكشر.
وأوضح المصدر ذاته أن الفرص التي تتيحها مؤسسة الزيتونة تمكين أمام الشباب للانتصاب للحساب الخاص ستمكن من حفز الباعثين على المضي قدما في تنفيذ أفكار مشاريعهم على ارض الواقع وتجاوز الصعوبات التي تفرضها المؤسسات البنكية والتي تسببت في كثير من الأحيان في عزوف الشباب عن بعث مشاريعهم الخاصة، مضيفا أن الطريقة التي تعتمدها مؤسسة الزيتونة تمكين من شانها ان تدعم صغار الباعثين والحرفيين في الجهة على تنمية مشاريعهم وتطويرها خاصة وإنها تضمن فرصا أكبر لتسويق المنتوج مبيّنا وجود العديد من القطاعات الواعدة التي يمكن حفز الشباب على الاستثمار بها بالجهة من خلال الآليات التي تطرحها هذه المؤسسة على غرار قطاع التمور وقطاع تربية الإبل وقطاع البيوت المحمية إضافة الى قطاع الصناعات التقليدية الذي يشغل حوالي 10 آلاف حرفي.
ومن جهته أشار المسؤول على الشراكات المؤسساتية والتواصل المؤسساتي بمؤسسة الزيتونة تمكين / نبيل الكسراوي/ الى ان هذا اليوم الدراسي الذي يحضره عدد من أصحاب أفكار المشاريع وممثلي هياكل المساندة وعدد من أصحاب الشركات الكبرى يمثل الإعلان عن انطلاقة نشاط مؤسسة الزيتونة تمكين بالجهة والتعريف بآليات التمويل التي توفرها وخاصة فرص الاستثمار الشبابي عبر ربط الصلة وعقد الشراكات مع المؤسسات الكبرى التي تتيح أمام الباعثين حظوظا أكبر لنجاح المشروع من خلال ضمان تسويق المنتوج والولوج الى الأسواق مما يؤدي الى نجاح المشروع واستدامته.
وأضاف المصدر ذاته أن هذا اللقاء مع المستثمرين اتاح للقائمين على مؤسسة الزيتونة تمكين الوقوف على اهم القطاعات التي يمكن العمل عليها وتطويرها في الجهة على غرار قطاع إنتاج التمور، موضّحا أن الغاية الأساسية لمؤسسة الزيتونة تمكين تتجه نحو تطوير المشاريع بالجهات الداخلية مع مراعاة خصوصية كل جهة والإمكانيات الطبيعية التي من شانها ان تضمن مزيدا من النجاح للمشاريع التي ستسهر المؤسسة على مرافقتها وتأطير أصحابها، وأنّ منهجية التمكين الاقتصادي تعتمد طريقة المرابحة في دعم المشاريع الشبابية التي يمكن أن يصل تمويلها الى حدود 20 ألف دينار يتمّ سدادها على 3 سنوات مع إمكانية التمديد
في آجال السداد.