في متابعة للاضراب العام الذي نفذه اعوان واطارات بنك قطر الوطني-تونس بسبب ما أسموه بمحاولة الادارة ضرب العمل النقابي كشفت مديرة ادارة الخصوم والأصول ومخاطر السوق وكاتب عام نقابة البنك شيراز صمود في تصرح لـ”المصدر” اليوم الخميس 15 جوان 2017 أن المشاكل الاجتماعية للاعوان انطلقت منذ تغيير المدير العام سنة 2015 .
وأوضحت أن المدير الجديد أتى بسياسة اجتماعية مغايرة للسياسة الموجودة في تونس ابرزها عدم تطبيق القانون التونسي والتراجع عن مكاسب وحقوق العمال التي ابرمت في اتفاقيات سابقة.
وأضافت المصدر ذاته أن النقابة تحاول منذ اكثر من سنة التحاور مع الادارة لايجاد حل لهذا المشكل ولكن في كل مرة تعود لنقطة الصفر مشيرة الى أن النقابة قررت هذه المرة خوض الاضراب العام بعد تطور الامور واتخاذها منحى اخر يتمثل في اتخاذ قرارات من الدوحة لاخماد الصوت النقابي في بنك قطر الوطني-تونس كما فعلت مع فرعها في مصر وفق تعبيرها.
واكدت في السياق ذاته أنه تمت احالتها على مجلس التأديب بهدف طردها من أجل مواقفها النقابية مشيرة الى أنه تم تلفيق ملف لشخصها واتهامها بالتواصل مع جهات خارجية عن البنك وافشاء السر المهني لتدمير البنك والهدف من ذلك محاولة التغطية على مساعي الادارة لضرب العمل النقابي .
واكدت شيراز ان الملف الملفق لها سيتم احالته على القضاء مشيرة الى انها ستكشف حقائق جديدة ولكن في الوقت المناسب على حد قولها.