“نهاية الاحزان بالكامور وايقاف الاعتصام وعودة الضخ “و” اقالة الياس الغربي والهايكا تحتج” و” المدرسة العمومية والتحدي المتعاظم للتعليم الخاص ” و”بعد اقالة 21 ديوانيا الابقاء على متورطين في مناصبهم وغضب في الميناء ” و” اكثر من 20 الف جمعية اغلبها ينشط خارج المراقبة ” مثلت ابرز
عناوين الصحف التونسية الصادرة اليوم السبت 17 جوان 2017 .
وجاء في جريدة “الشروق” ان انطلاق عملية تسجيل الناخبلين للانتخابات البلدية تنطلق بعد غد الاثنين وتتواصل الى يوم 10 اوت وياتي هذا الوعد وسط تخوفات من عدم الاقبال على التسجيل في ظل عزوف الناس عن الشان العام .
واضافت، انه رغم ان عددا كبيرا من الناخبين مسجلون بالسجل الانتخابي منذ انتخابات 2011 و2014 ويبلغ عددهم حوالي 5 ملايين الا ان جانبا من هذا السجل لم يعد صالحا للانتخابات البلدية بسبب دخول عدة تغييرات على وضعيات المسجيلن وبالتالي فان المعنيين بهذه التغييرات مطالبون باعادة التسجيل لتاكيد مكان الاقامة الصحيح الذي ينتمي اليه وسيصوت فيه فاجراءات التسجيل هذه المرة تختلف عن انتخابات 2014 خاصة فيما يتعلق بضرورة تطابق العنوان مع هو موجود ببطاقة التعريف مع وجوب الاستظهار بوثائق اضافية في حالة الرغبة في اثبات عنوان فعلي مختلف عن العنوان المبين ببطاقة التعريف الوطنية .
وفي موضوع اخر تطرقت الصحيفة ذاتها الى دراسة لمعهد الاستهلاك حول تاثيرات الاشهار في المستهلك والطفل والقوانين التي تحدد مضامين هذه الومضات، مشيرة الى ان التونسي يتعرض سنويا الى اكثر من 200 ساعة بث اشهاري وان قيمة الاستثمارات الاشهارية في تونس تقدر ب200 مليون دينار .
واوضحت انه حسب دراسة تم القيام بها على 1022 اسرة من مختلف انحاء البلاد التونسية تبين ان 70 بالمائة من العينة يجدون بث الموضات الاشهارية بصفة مسترسلة مقلقة وتسبب الضجر .
ونشرت جريدة “الصحافة” تحقيقا حول التوظيف السياسي لجمعيات تنشط اغلبها خارج المراقبة خاصة خلال شهر رمضان المعظم حيث لوحظ انتشارا واسعا لموائد الافطار في الاحياء الشعبية وسعي العديد من الجمعيات الخيرية للبحث عن تمويلات لتقديم مساعدات مختلفة للعائلات المعوزة .
واضافت، ان غياب الاطار القانوني المنظم للعمل الخيري في تونس يبقى اهم الاسباب التي تؤدي الى تحويل اهداف الاعمال الخيرية الى اغراض سياسية اذ ان اغلب الجمعيات تشتغل بطريقة اعتباطية حيث لا يوجد هيكل مؤسساتي يراقب تمويلاتها ويقوم بتحديد ادوارها وبرامجها .
واوردت جريدة “المغرب” مقالا حول ما حدث في ميناء رادس بعد زيارة رئيس الحكومة يوسف الشاهد وجملة القرارات المتخذة في اكثر من 50 عون ديوانة نظرا لاكتشاف بعض الاخلالات وشبهات الفساد لينفذ امس بعد المصرحين لدى الديوانة وقفة احتجاجية تنديدا بنقل عقيدن مؤكدين ان بعض القرارات اتخذت بصفة عشوائية .
وقد وصف رئيس هيئة الوسطاء لدى الديوانة احتجاج البعض امس بالفوضى ،مشيرا الى ان العديد من المصرحين لدى الديوانة اتصلوا به امس للاستفسار عما يحدث خاصة وان المحتجين منعوا الاعوان والضباط من متابعة عملهم .
واضافت ،انه في ما يتعلق بموضوع حرق المخازن خلال الزيارة التي قام بها الشاهد فقد بينت مصادر ل”المغرب” ان التحقيق مازال جاريا لدى المصالح الامنية ولم تحدد بعد الديوانة قيمة الخسائر المادية ،مشيرة الى ان التحقيق جار وانه من المنتظر ان تتخذ قرارات اخرى خلال الايام المقبلة قد تشمل مسؤولين على راس الديوانة .
واهتمت جريدة “الصريح” بالشرطة البيئية التي انطلقت في عملها منذ 13 جوان بعدد من المدن في خطوة للحد من التلوث البيئي وحماية المناطق الساحلية في البلاد الا ان عدد من النقابات الامنية عبرت عن رفضها اطلاق تسمية “شرطة” على اعوان الشرطة البيئية مطالبة وزارة الداخلية بمراجعة هذه التسمية وتوضيح المهام المناطة بعهدتها باعتبارها تتداخل وفق تعبيرهم مع مهام الشرطة البلدية وذلك على اثر اعطاء اشارة انطلاق عمل الشرطة البيئية الراجعة بالنظر الى وزارة الشؤون المحلية والبيئة .
وقال رياض الرزقي الكاتب العام المساعد المكلف بالاعلام بالنقابة الوطنية لقوات الامن الداخلي انه كان من الاجدر اقرار تسمية كفيلة بايصال الرسالة دون المس من الجهاز الامني، مبينا ان هذه التسمية لا تطلق الا على الجهاز الذي تلقى تدريبا ويحمل السلاح وهو ما يتنافى مع الجهاز الجديد .
وتساءلت جريدة “الصحافة” عن امكانية ان تطفىء التخفيضات الاختيارية المعلن عنها في اسعار الملابس في صورة التزام التجار بها لهيب الاسعار حيث يخشى التونسي خلال هذه الفترة من كل سنة من الارتفاع الصاروخي الذي يطال بورصة اسعار الملابس الجاهزة حيث يضطر لاقتنائها رغم غلائها الفاحش في غالب الاحيان ورغم اقتناعه بان السعر المعروض لا يتناسب مع جودة المنتوج .
واضافت، ان اقتناء ملابس العيد تقليد متعارف عليه لدى غالبية الاسر التونسية لكن بات هذا التقليد من سنة الى اخرى يثقل كاهل رب الاسرة بالنظر الى الارتفاع المشط لاسعار الملابس الجاهزة والاحذية .