في ما يلي تصريحات اثر مباراة الدور النهائي بين النادي الافريقي واتحاد بنقردان جمعها مندوب “وات” الى ملعب رادس.
شهاب الليلي ( مدرب النادي الافريقي)
” لقد كان اول تتويج لي في مسيرتي التدريبية . وهو فخر لي ان يقترن هذا التتويج مع فريق عريق . المباراة لم تكن سهلة. حذرت اللاعبين قبلها بذلك لايماني بانها ستكون بمثابة مباراة ” فخ” . اعتقد ان صعوبة المباراة زادت بعد تسجيل الهدف في وقت مبكر حيث ان ذلك وضعنا امام تحد تكتيكي اما الحفاظ على الهدف او البحث عن مزيد التهديف رغم اننا اهدرنا فرصة لتسجيل الهدف الثاني وحسم المباراة . كان باستطاعنا الترفيع في النتيجة في الشوط الثاني الا اننا اهدرنا فرص متاحة . اعتقد ان الاهم حصل بالتتويج بلقب الكاس . سنسعى الى مواصلة المشوار وتطوير اداء النادي في مختلف المسابقات وهو ما يتطلب انتدابات ذات قيمة فنية عالية في كافة الخطوط بعناصر قادرة على تقديم الاضافة.
اسامة الدراجي ( لاعب النادي الافريقي).
” لقاء النهائي لم يكن سهلا بالمرة رغم انه على الورق كانت الترشيحات تصب لفائدتنا لنكون في طريق مفتوح الا ان حقيقة الميدان كانت غير ذلك . المباراة كانت صعبة وكان للجانب الجانب الذهني الدور الحاسم فيها. نجحنا في تحقيق هدف السبق منذ البداية وهو ما اربك المنافس الذي يفتقر لخبرة الادوار النهائية . اعتقد ان الحرارة ونسق المقابلات وصعوبة التحضير واللعب في شهر رمضان اثرت على ادائنا البدني وهو ما جعلنا نكتفي بهدف وحيد ولكنه كان كافيا للفوز بلقب الكاس الذي نهديه الى جماهير النادي الافريقي التي ازرتنا في المباراة ”
شكري الخطوي ( مدرب الاتحاد الرياضي ببنقردان
” لا نستحق الهزيمة في مباراة الدور النهائي بالنظر للمستوى الذي ظهر به اللاعبون على امتداد كامل اللقاء اذا باستثناء الخطا الحاصل خلال بداية المباراة الذي كلفنا قبول هدف فقد تمكنا من فرض طريقة لعبنا في مختلف مجريات اللعب . كان بامكاننا العودة في النتيجة لولا بعض الجزئيات . اعتقد ان الغيابات التي عرفها الفريق على غرار بوفالغة وزهو والميدة اثرت سلبا على اداء الفريق وافقدتنا النجاعة المطلوبة . اعتبر ان بلوغ الدور النهائي يعتبر انجازا في حد ذاته للفريق الذي بلغ لاول مرة في تاريخه الدور النهائي لكاس تونس”
امين عباس
“قدمنا مستوى طيب اجمالا .كان اداؤنا متوزانا الى ابعد الحدود . عامل الخبرة هو الذي صنع الفارق حيث قبلنا هدفا اول في توقيت حساس جدا اربك حساباتنا واثر معنويا على اللاعبين ورغم اجتهادنا في الفترة الثانية خاصة لتدارك ما فات الا ان النجاعة خانتنا ولم نتمكن من العودة في النتيجة . اعتبر ان خوض النهائي لاول مرة في تاريخ الجمعية وتقديم مردود جماعي مرضي خلال المباراة هو كسب للجمعية.