نبه حزب تيار المحبة ” بشدة إلى خطورة الاتفاق الموقع بين الحكومة والمعتصمين بولاية تطاوين” مؤكدا أن الحل الصحيح للتعامل مع الحقوق المشروعة للمحتجين يكمن في اطار العدل بين الجهات والتوزيع العادل للثروة.
وحذر في بيان أصدره الأحد، إثر اجتماع مكتبه السياسي بالمنستير، برئاسة نزار النصيبي، من أن مثل هذا الإتفاق، من شأنه أن يفتح الباب أمام “فتنة جهوية مقيتة”.
وأكد الحزب، أنه رغم إنهاء اعتصام الكامور، سيستمر في المطالبة بالكشف عن حجم الثروات الوطنية وعائداتها، مبرزا عزمه على دراسة السبل القانونية لتأميمها، في صورة الحصول على تفويض شعبي واسع في الانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة.
وخصص اجتماع المكتب السياسي الدوري، حسب نص البيان، لمناقشة الوضع العام بالبلاد وآخر التطورات السياسية على الصعيد الوطني والدولي، وكذلك للتحاور بشأن نشاط الحزب في الفترة السابقة ومدى تقدم الهيكلة المحلية في جميع معتمديات الجمهورية استعدادا للاستحقاقات الانتخابية القادمة.