أكّد والي توزر صالح مطيراوي في تصريح إعلامي اليوم أن المعبر الحدودي الجديد بحزوة قيد الانشاء منذ نحو ثلاث سنوات يشهد حاليا
مراحله الأخيرة وسيكون جاهزا للاستغلال في موفى شهر جانفي 2018 أو خلال شهر فيفري من نفس السنة كحدّ أقصى.
وأضاف أنّ المعبر الجديد يتميز بطاقة الاستيعاب الكبيرة التي تستجيب للعدد الهام من المسافرين في الاتجاهين ويستوفي الشروط الفنية واللوجستية من حيث تجهيزه
بالمعدات والتجهيزات المتطورة حيث سيكون مجهزا بأحدث التقنيات التي تليق بمعبر حدودي يكتسي أهمية متزايدة باعتباره المنفذ الرئيسي لحركة المسافرين والتجار
بين الجنوب والوسط الغربي بالجنوب الجزائري ولأجل ذلك سيتمّ لاحقا تحويله الى معبر تجاري.
وبيّن الوالي أن المعبر يكتسي أهميته السياسية والاجتماعية والاقتصادية كذلك من دوره في توافد السياحة الجزائرية على تونس بعدما أصبحت السوق الجزائرية تمثّل
شريانا أساسيا لهذا القطاع في تونس ملاحظا أن المعبر الجديد جاء استجابة للحركة الهامة للمسافرين خصوصا وأن الجانب الجزائري انتهى من بناء المعبر الجديد
الطالب العربي المحاذي لمعبر حزوة.
الوسومالمعبر الحدودي تونس حزوة صالح مطيراوي