” في انتظار استكمال الابحتاث ايداع سمير الوافي السجن “و” في العيد مفاجاة للشعب من الشاهد” و” كامور” جديدة تظهر في قبلي ” و”كابوس اسمه الناموس يؤرق الكبار ويمرض الصغار ” و” غدا الاعلان عن نتائج الباكالوريا وتاخير دورة المراقبة الى 28 جوان لتزامنها مع عطلة العيد” مثلت ابرز عناوين الصحف التونسية الصادرة اليوم الخميس 22 جوان 2017 .
وجاء في جريدة “المغرب” ان مجلس الجامعات المنعقد امس الاربعاء طيلة 5 ساعات لم يفض الى ازالة الاشكاليات وتوضيح الغموض الذي يحيط بالانتخابات الجامعية
فالامر الانتخابي لم يصدر بعد وبطبيعة الحال المنشور المكمل له كما ان روزنامة تلك الانتخابات لم تبلور بصفة نهائية بعد في وقت يعتبر فيه رؤساء الجامعات ان اجراء الانتخابات في شهر اوت سيجعل نسبة المشاركة ضعيفة جدا مما سيفتح باب التشكيك في مشروعيه المنتخبين .
واضافت، ان الامر المتعلق بالانتخابات الجامعية الذي كان يمثل اشكالية بين وزير التعليم العالي والبحث العلمي سليم خلبوس ورؤساء الجامعات لا يزال يكتنفه الغموض بالرغم من تاكيد الوزير خلال مجلس الجامعات ان المحكمة الادارية صادقت على الامر بصيغته المنقحة وفق تحفظات رؤساء الجامعات الا انهم يعتبرون من جهة ان مصداقية ما يعلنه الوزير مشكوك فيها نوعيا ولا يستغربون ان يصدر في الرائد الرسمي امر انتخابي غير الذي عرض عليهم وزير التعليم العالي خلال الجلسة المنعقدة في 13 جوان الجاري .
واوردت ذات الصحيفة تصريحا للنائب منجي الحرباوي نفى فيه ما يتم تداوله بخصوص استدعائه من طرف فرقة الحرس الوطني بالعوينة رفقة النائبة ابتسام الجبابلي للاستماع اليهما في علاقة بالتحقيقات الجارية مع رجل الاعمال شفيق جراية وكذلك الاستماع الى رئيس كتلة الحزب سفيان طوبال يوم 29 جوان الجاري مشددا، على ان ما يتم تداوله هي معطيات مغلوطة واشاعات واداعاءات تندرج في اطار خدمة اجندات معينة وما يمكن التاكيد عليه هو انه بالقانون عضو مجلس نواب الشعب يتمتع بالحصانة البرلمانية والتي لا ترفع الا اذا طلب النائب ذلك ولا يمكن لاي جهة قضائية والا امنية ان تتعامل مع عضو في البرلمان بالطريقة العادية الا اذا ابدى النائب ذلك .
وتضمنت جريدة “الصحافة” مقالا حول جملة الاجراءات التي اقرها مجلس وزاري انعقد مؤخرا للنظر في كيفية انجاح الموسم السياحي ومن ابرزها اعداد حملة رقابة وطنية لجودة الخدمات المسداة في الوحدات الفندقية خلال الموسم السياحي الصيفي وبرمجة حملة تفقد بين وزارة السياحة والصناعات التقليدية مع وزارة الصحة لمراقبة المسابح والشواطىء التابعة للنزل للتوقي من الامراض المنقولة عبر المياه .
واكد مدير المرصد السياحي عفيف كشك ،في السياق ذاته ،ان هذه الاجراءات وان كانت مهمة خاصة تلك التي تتعلق بوضع دليل مرجعي للتامين الذاتي في اطار التعاون التونسي الالماني وتكوين متفقدي السياحة من قبل خبراء المان في هذا المجال لمعاضدة مجهودات المصالح الامنية والاحاطة باعوان المؤسسات السياحية هذا بالاضافة الى توزيع اكثر من 8000 مطوية و1500 قرص مضغوط على المؤسسات السياحية تحتوي على فيلم قصير حول التقييم والتدخل في حال وجود اشياء مشبوهة وكيفية الاستجابة عند حدوث هجوم مسلح الا انها تبقى اجراءات تقليدية ومعهودة .
وفي سياق اخر، اشارت ذات الصحيفة ،الى ان غدا الجمعة ينطلق الاعلان عن نتائج الباكالوريا دورة 2017 التي ترشح لها حوالي 130280 مترشح وشهدت عمليات غش تسببت في ايقافات على ذمة التحقيق .
واضافت ،ان عدد من تلاميذ الاقتصاد تظاهرو خلال هذه الدورة امام وزارة التربية معبرين عن استيائهم من اختبار الاقتصاد الذي اعتبروه لم يكن موفقا لتناوله دروسا في مادة الاقتصاد غير مدرجة بالبرنامج الدراسي ،مبينة انه تم تاخير انطلاق دورة المراقبة بيوم واحد لتنطلق يوم الاربعاء 28 جوان على ان يتم الاعلان عن نتائج هذه الدورة يوم السبت 8 جويلية.
وتطرقت جريدة “الشروق” الى اسباب هجمة الناموس وطرق التصدي له خاصة وانه تحول الى كابوس يؤرق معه التونسيون هذه الايام ويعتبر عدد من المواطنين ان هجمة العشرات هذا العام اكبر من سابقاتها مع تخوف من تزايد الظاهرة مع ارتفاع درجات الحرارة .
وبين ،مدير ادارة حفظ الصحة وحماية المحيط الدكتور محمد الرابحي، ان التخلص من الناموس يتطلب مجهودا متناغما ومتكاملا بين كل الهياكل المعنية وكل البلديات بصفة متواصلة مشيرا الى ان ادارة حفظ الصحة تقدم سنويا برنامجا ورصدا لاوكار تعشيش الحشرات وانواعا وتقدم التوصيات والعمل مستمر لكن الاشكال في التطبيق والمقاومة والعمل الميداني الذي تتحمله هياكل اخرى منها البلديات وتتطلب الحرب على الناموس استراتيجية متكاملة وتضافر مجهودات كل الاطراف .
واهتمت الصحيفة ذاتها بفوضى الاشهار التلفزي حيث حذر عدد من الخبراء والجهات المختصة من تاثير الاشهار التلفزي والاذاعي على المستهلك واعتبروا ان مافيا الاشهار سيطرت على القطاع وان قوة المال هي التي تتحكم في المشهد، مشيرة الى ان هذه الومضات الاشهارية الى جانب انها تمارس نوعا من الضغط على الشاهد وتوجيهه لاستهلاك مادة معينة فهي تصله ايضا عبر كلمات صادمة احيانا وصور مستفزة في غياب تام لاي تصور او ابداع .
وبينت، ان الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري اصدرت امس الاربعاء قرارها حول تنظيم الاشهار حرصا منها على تنظيم منشات الاتصال السمعي البصري وارساء قواعد شفافة وموضوعية لتاطير عملية الاتصال التجاري والتوزيع المنصف له .
واشارت الى من بين فصول قرار الهيئة الالتزام بالمادة المخصصة عليها ايضا الفصل بطريقة واضحة بين الرسائل الاشهارية وبقية البرامج مع الاعلان عن بداية الاشهار ونهايته .
وعرجت جريدة “الصريح” على التطورات المتسارعة في ملف سمير الوافي الذي مازال يشغل الراي العام حيث علمت من مصادر مطلعة ان الوافي انكر ضلوعه في عملية تحيل وابتزاز كما افاد ان المراة الشاكية وابنها سلما المبلغ لجهات معينة لقضاء شؤونهم المتعلقة ببعث مشروع خاص وفي المقابل اصرت الشاكية وابنها على ملاحقة وتتبع سمير الوافي واعتبرت ان الاعلامي الموقوف قد عمد الى ابتزازها على مراحل لتصل جملة المبالغ التي دفعتها الشاكية للوافي الى حوالي 850 الف دينار وتصر انه تسلم المبالغ على 5 دفعات .
واضافت، ذات الصحيفة، ان الاطراف التي رفعت دعوى قضائية وهي الام وابنها رفضت كل الوساطات وعمليات الصلح ومحاولات التدخل من قبل بعض الاطراف سعيا لتسوية الامر مع سمير الوافي بل اصروا على الملاحقة والتتبع القضائي .