كشفت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية الجانب المظلم في حياة مسلحي تنظيم “داعش” الإرهابي ، والذي يحتوي على العديد من التفاصيل والحكايات التي تكشف الوجه الحقيقي لهذا التنظيم.
حيث استطاعت أحد الصحفيات وتدعى جنان موسى أن تتحدث إلى زوجات بعض من مسلحي “داعش” في بلدة “عين عيسى” والتي تبعد عن الرقة 30 ميلاً.
وأبدت الزوجات مخاوفهن بشأن المبالغ الكبيرة التي ينفقها أزواجهن على ملابس العبيد الجنسية وأحمر الشفاه، ولكنهن في نفس الوقت لم يلقن اي اهتمام حول جرائمهم الوحشية .
وقالت الزوجات بأن أزواجهم والمقربين منهم يدفعون حتى 10 آلاف دولار للمستعبدات جنسيا من العذارى، واعترفن أن رجالهم يغتصبون فتيات في سن التاسعة من عمرهم.
وتحدثت سبعة سيدات لـ”جنان” وكان برفقتهم أطفالهم، وكلهن إما أزواجهم لقوا حتفهم أو في السجن ، ومن نساء مسلحي “داعش” سيدات لبنانية وتونسية وسورية واللاتي تزوجن من رجال فرنسيين وماليزيين وأتراك.
وقالت إحدى الزوجات اللبنانيات إن زوجها كان لديه تطبيق لعبيد الجنس على هاتفه، وينشر عليه هو وغيره من المتطرفين صورا لفتيات تم أسرهن، ويضعون عليهن أسعاراً تبدأ من ألفين دولار حتى 10 آلاف دولار، ويزداد السعر إذا كانت الفتاة عذراء.
وأضافت إحدى الزوجات: “كان هذا التطبيق سوقاً للمستعبدات جنسياً ، ورجال “داعـش” كانوا يضعون صوراً لهن وهن في أجمل صورهن، كان هناك توتر شديد بيننا كزوجات وبين عبيدات الجنس، حتى أن بعض الزوجات تطلقوا من أزواجهم بسبب ذلك”.
وفجرت زوجة أخرى مفاجأة بقولها أنها رفضت أن تمارس الجنس مع أي من مسلحي تنظيم “داعش” وصممت على أنها تنتظر أن تكون ملك زعيم “داعش”، أبو بكر البغدادي، وحده.
وردت عليها زوجة أخرى قائلة “لا تضيعي وقتك ولا تنتظري ذلك، فالبغدادي مرتبط ولديه أربع زوجات و15 فتاة مستعبدة جنسياً”.
وبعد وفاة أزواجهن وحبسهم، تمكنت هذه المجموعة من الزوجات الهرب من مخيم لذوي الاحتياجات الخاصة شمال سورية، وإدعت إحداهن وهي تونسية الجنسية تدعى ايمان أنها تتمنى لو أنها لم تنضم لـ”داعش” ، مضيفين: “التنظيم خدعنا من خلال ما يقوم به من دعاية” .
وكانت هذه المجموعة من النساء تحاول أن تعبر الحدود للوصوصل لتركيا، إلا أنه تم القبض عليهن .
وكالات