يتواصل إضراب الجوع المفتوح الذي تخوضه 18 طالبة شغل من معتصمات الحراك النسائي بمنزل بوزيان من ولاية سيدي بوزيد بمقر بلدية المكان لليوم الثاني على التوالي، وذلك في حركة تصعيدية إثر تواصل اعتصامهم حوالي شهرين دون حلول تذكر، واحتجاجا على ما اعتبرنه “تجاهلا من طرف السلط المعنية لمطلبهن المتمثل في التشغيل”، وفق ما عاينته، اليوم الثلاثاء، مراسلة (وات) بالجهة.
وتطالب المعتصمات بفتح قنوات الحوار مباشرة مع وزيري الشؤون الاجتماعية والتشغيل قصد انتدابهن في الوظيفة العمومية، وبإيجاد حل لوضعيتهن عبر خلق مواطن شغل جديدة بالإدارات التي ينتظر الأهالي انطلاق عملها بمعتمدية منزل بوزيان على غرار دار الخدمات الاجتماعية، القباضة المالية، فرع الشركة التونسية للكهرباء والغاز، فرع الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه، والتسريع بفتح الفضاءات الصناعية المنجزة.
ويضم اعتصام الحراك النسائي بمنزل بوزيان الذي يتواصل منذ حوالي شهرين تحت شعار “مانيش ساكتة” مجموعة متكونة من 31 معطلة عن العمل اغلبهن من صاحبات الشهائد العليا، واللاتي يخضن حراكا احتجاجيا متواصلا للمطالبة بحقهن في التشغيل.