احتفظت الأجهزة الأمنية، باذن وتنسيق مع النيابة العمومية بـ 17 شخصا من بينهم 04 أطفال، على خلفية حادث “تعرض حافلة جزائرية إلى القذف بالحجارة والاعتداء على سائقها” جد الاثنين بحي الزهوربالعاصمة.
وأكدت وزارة الداخليةفي بلاغ لها اليوم الثلاثاء، أن الأبحاث و التحريات لاتزال متواصلة للتعريف بباقي الجناة وتقديمهم إلى العدالة.
وعن تفاصيل الحادث، أوضحت الداخلية ، أنه وعلى إثر مرور حافلتين مساء امس كان عل متنها شبان جزائريون من جمهور مباراة كرة القدم التي جمعت نادي اتحاد العاصمة الجزائري بنظيره أهلي طرابلس الليبي بمدينة صفاقس، وذلك على مستوى الطريق السريعة الغربية بجهة حي الزهور، عمد مجموعة من الشبان من سكان المكان رشق إحدى الحافلتين بالحجارة والاعتداء بالعنف على سائقها.
وتنقلت للغرض كافة الوحدات الأمنية بالمنطقة إلى مكان الواقعة و قامت بتأمين الركاب و الحافلتين اللتين تعرضت إحداهما إلى أضرار مادية تمثلت في تهشيم زجاجها، كما تم إسعاف السائق المتضرر الذي أصيب بجروح و تم نقله إلى أحد مستشفيات العاصمة
و أجريت له عملية جراحية وحالته الصحية مستقرة.
و بإجراء جملة من التحريات الميدانية ، تبين وفق نفس البلاغ أن الحافلة الجزائرية المستهدفة و التي كانت تقل مجموعة من محبي فريق اتحاد العاصمة الجزائري و التي كانت على مستوى مفترق الطريق السريعة الغربية حي الزهور، لمح ركابها مجموعة من المنحرفين بصدد سلب إمرأة في الطريق الشيء الذي أدى إلى توقف الحافلة و تدخل بعض ركابها قصد إثناءهم عن القيام بهذه العملية ، الأمر الذي أدى إلى رشقهم بالحجارة من قبل أولئك المنحرفين الذين استنجدوا بمجموعة أخرى ناهز عددها 30 شخصا واصلوا الإعتداء عليهم مستغلين حالة الفوضى التي نتجت ليتسنى لأحدهم الإقتراب من سائق الحافلة و الإعتداء عليه بقارورة مهشمة على مستوى الرقبة ثم تحصن بالفرار.
الوسومأخبار تونس اعتداء الداخلية تونس حافلة جزائرية