قام اعضاء لجنة دعم ومساندة نقاط الاعتصام بولاية قبلي، اليوم الاربعاء، بزيارة الشباب المعتصم قبالة الشركات البترولية بشط “الفرانيق” من معتمدية الفوار بعد ان تحولت، يوم امس، الى منطقة “بولحبال” بالعمق الصحراوي جنوبي مدينة دوز للاتصال بالشباب المعتصم هناك والتعرف على مطالبهم من اجل توحيدها ودعمها من قبل الهيئات والمنظمات الوطنية والمجتمع المدني، وفق ما أفاد به عضو اتحاد اصحاب الشهائد المعطلين عن العمل بقبلي ومنسق اللجنة محمد مصطفى.
واوضح مصطفى في تصريح لمراسل (وات) بالجهة، أن “اللجنة تسعى من خلال الزيارات الميدانية لنقاط الاعتصام، التي انطلقت من دوز لتشمل الفوار والقلعة وقبلي المدينة، والاتصال بشباب الولاية بمختلف الجهات، الى توحيد المطالب حتى تعبر عن تطلعات الاهالي الرامية الى دفع عجلة التنمية والتشغيل”.
ودعا الى ضرورة “الاسراع بتنظيم زيارة لوفد وزاري يترأسه رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، الى ولاية قبلي من اجل الوقوف على اشكاليات الجهة التي يعبر عنها الشباب المعتصم”، واضاف أن هذه اللجنة “اكدت من خلال زيارتها للمعتصمين مساندتها المطلقة للمطالب المشروعة التي يرفعونها، والتزمت بتكوين حزام من الدعم المدني والمنظماتي في الدفاع عنها، مع التأكيد على رفض أي تعاطي أمني مع مختلف الاعتصامات بولاية قبلي والسعي الى توحيد الرؤى والمطالب والتنسيق بين مختلف نقاط الاعتصام لانها تصب في مصلحة واحدة تسعى فقط لخدمة الجهة”، على حد تعبيره.
يشار الى أن لجنة دعم ومساندة المعتصمين، تم احداثها خلال الاجتماع الذي انتظم يوم الاحد الماضي بمقر الاتحاد الجهوي للشغل بمشاركة ممثلي المنظمات الوطنية وعدد من نواب الجهة بمجلس الشعب وبعض نشطاء المجتمع المدني.