قضت الدائرة الجنائية 27 المختصة في قضايا الإرهاب بمحكمة الإستئناف بتونس، يوم الخميس الفارط، بخفض العقوبة البدنية الصادرة في حق أنور بيوض إلى عامين سجنا، وبالسجن مدة عامين مع تأجيل التنفيذ في حق مرافقته فرح الحداد، وهو ما يعني مغادرتها السجن، وفق ما أفاد به (وات) اليوم الأحد، الناطق الرسمي باسم محكمة الإستئناف بتونس علي قيقة.
يذكر أن الدائرة الجنائية الخامسة المختصة في قضايا الإرهاب بالمحكمة الإبتدائية بتونس، كانت قضت بسجن أنور بيوض مدة أربعة أعوام ومرافقته مدة عامين إثنين، مع وضعهما تحت المراقبة الإدارية لمدة سنتين كاملتين، بعد ثبوت إدانتهما في تهم إرهابية.
وكان قاضي التحقيق أصدر في 4 جويلية 2016 ، بطاقتي إيداع بالسجن في حق المتهمين محمد أنور بيوض ومرافقته فرح الحداد بتهمة الإنتماء إلى تنظيم “داعش” الارهابي، وذلك بعد إستنطاقهما.
وقد تمّ إيقاف المتهمين فور وصولهما إلى مطار تونس قرطاج في جويلة 2016 قادمين من تركيا، وإحالتهما على الوحدة الوطنية المختصة في البحث في الجرائم الإرهابية بثكنة الحرس الوطني بالعوينة، بعد أن كانت النيابة العمومية أصدرت في شأنهما بطاقة جلب وطنية ودولية منذ علمها بسفرهما إلى سوريا في نوفمبر 2015 .
يشار إلى أن أنور بيوض هو إبن العميد الراحل فتحي بيوض، رئيس قسم طب الأطفال بالمستشفى العسكري بتونس، والذي لقي حتفه في الهجوم الإرهابي الذي إستهدف مطار “أتاتورك” بمدينة أسطنبول ليلة 28 جوان 2016، بعد أن تحول الى تركيا بحثا عن إبنه.