” اي تاثيرات في اسعار المحروقات على المؤسسات الاقتصادية ” ينتظر الاعلان عنه السبت القادم هكذا سيكون التحوير الوزاري” و”انطلاق التحقيق بشان الحسابات البنكية ل30 نائبا لعلاقتهم بشفيق جراية” و” بسبب الارتفاع الحاد لدرجات الحرارة احذروا ضربة الشمس” و”2500 محل تجاري يشارك في الصولد الصيفي” مثلت ابرز عناوين الصحف التونسية الصادرة اليوم الاثنين 10 جويلية 2017 .
ونشرت الاسبوعية “البيان” مقالا اشارت فيه الى ان الصولد الصيفي ينطلق يوم 7 اوت وسيشارك فيه 2500 محل وسيمتد هذه الصائفة وبصفة استثنائية طيلة 6 اسابيع ليتواصل الى اخر شهر سبتمبر القادم في محاولة لتمكين المواطن التونسي من فرصة لاقتناء ملابس العودة المدرسية باسعار منخفضة على العادة وذلك وفق ما اكده رئيس الغرفة النقابية الوطنية للملابس الجاهزة والنسيج محسن بن ساسي .
واضاف، في السياق ذاته، ان مختلف الهياكل والاطراف المعنية بالصولد تعمل جاهدة على انجاحه خاصة بعد نجاح الحرب على الانتصاب الفوضوي والتجارة الموازية حيث رحب الالاف التجار بالمشاركة في موسم التخفيضات الضيفية لدعم المقدرة الشرائية للمواطن واستعادة نسق الحركة التجارية للمحلات بعد حالة الكساد التي استهدفتها بسبب الانتصاب الفوضوي .
وتطرقت، الصحيفة ذاتها، الى تاثيرات الزيادة في اسعار المحروقات على المؤسسات الاقتصادية حيث اعتبر الراي العام هذه الزيادة مجحفة في حق المواطنين الا ان نتائجها وتداعياتها قد تكون اعمق واصعب على المؤسسات الاقتصادية التي بات جزء كبير منها يعاني الافلاس والتداين بسبب عدم استقرار الاوضاع وارتفاع وتيرة الاضرابات وخاصة تواتر الزيادة في الاجور والضرائب وفق تقدير خبير الاقتصاد معز الجودي .
واكد ان اقرار زيادة هامة في اسعار المحروقات ولاول مرة ب100 مليم سيؤثر سلبا على الاقتصاد الوطني وخاصة على المؤسسات الصغرى والمتوسطة التي تشكو وضعية مالية صعبة بسبب ارتفاع كلفة فوائد الافتراض ودفعها مؤخرا 7فاصل5 بالمائة من المساهمة الظرفية في المالية العمومية بالاضافة الى الزيادة في الاجور التي اقرت مؤخرا .واعتبر، في السياق ذاته ،ان الترفيع في الاسعار حلا اعتباطيا تداعياته وخيمة على المؤسسات الاقتصادية ومن شانه ان يعيق عجلة الاستثمار اكثر فاكثر سواء من المستثمرين المحليين الاجانب ،مضيفا انه كان من الضروري وضع برنامج انقاذ اقتصادي وطني تؤخذ فيه القرارات والاصلاحات الضرورية حتى وان كان بعضها مؤلما الا ان نتائجها ستنقذ الاقتصاد الوطني وستقوي دور المؤسسات الاقتصادية بمستوياتها .
واثارت جريدة “الصريح” مشكلة السكن حيث بقيت “السنديك” اوما يعرف بنقابة المالكين تتخبط في الشاكل اقلها التهاون واللامبالاة في القيام بمهامها واخطرها الاختلاس و”الترافيك” في بعض الحالات مبينة ان العديد من مالكي الشقق يتذمرون من تدني جودة الخدمات التي تقدمها نقابة العمارة ويتهمونها بالتقصير في العناية بنظافة البناية ككل رغم انهم يدفعون معلوما شهريا لا يقل عن 25 دينارا عن كل شقة .
واضافت ان “السنديك” على الورق تجربة رائدة لكن تطبيقها اصطدم مع عقلية المواطن وسلوكياته التي لا تتناسب مع ضوابط السكن الجماعي وما يتطلبه ذلك من ضرورة القيام بواجبات حتمية على غرار تحمل مصاريف مشتركة وضرورة العمل على صيانة العقار لكن “السانديك” تعاني هي الاخرى من مشاكل بالجملة اهمها رفض بعض مالكي الشقق تسديد التزاماتهم المالية خاصة بالنسبة للذين يؤجرون شققهم ولا يعطون اية اهمية للاستدعاءات والتنبيهات بالتسديد رغم ان القانون يتيح للنقابة رفع قضية وارسال عدل منفذ ولكن الاشكال يبقى قائما على مستوى التنفيذ وطول المدة التي تتطلبها العملية .
وتطرقت، الصحيفة ذاتها، الى فوضى قطاع المصوغ الذي يعرف تراجعا كبيرا في السنوات الاخيرة وفي المقابل تخلت الدولة عن حمايته حتى اصبح تحت سيطرة كبار تجار الذهب والمهربين وهم همزة الوصل بين تونس وتركيا، مشيرة الى ان هذه الفوضى واساليب الغش قد انتشرت منذ التخلي نهائيا على طابع العرف في الفضة ثم الذهب لفسح المجال لبيع المغشوش وذلك من خلال اتخاذ القرار بجعل هذا الطابع اختياريا بدل اجباريته مع الترفيع فيي سعر الطابع حتى لا يقبل “الصنايعي” على ذلك وكان ذلك سببا للتخلي نهائيا على طابع الفضة وفسح المجال للغش والحد من الحرفيين المختصين فيها .
وافاد كاتب عام تعاضدية “النجم الذهبي ” مالك الجزيري ورئيس غرفة صانعي المصوغ الهاشمي محمود الرعاش ان القطاع يضم 6 الاف حرفي نجد من بينهم النصف فقط يعملون في اطار قانوني وهم يعيشون في وضع صعب بسبب تهريب الذهب والغش وركود هذه التجارة الى جانب تهريب الذهب من تركيا اذ في سنتين فقط تم ادخال 19 طنا و400 كلغ من الذهب التركي المهرب .
وتساءلت جريدة “الشروق” عن مستقبل جبهة الانقاذ والتقدم الذي يبدو غامضا وغير معروف خاصة في ظل الازمات الاخيرة التي عرفتها اهم مكوناته اي حركة مشروع تونس التي خيرت الانسحاب والاتحاد الوطني الحر الذي يواجه رئيسه سليم الرياحي عاصفة بعد تجميد امواله وممتلكاته حيث يرى البعض من المحللين ان وضعية جبهة الانقاذ والتقدم ستهتز اكثر بعد الازمة الاخيرة وهذا ما اكده خالد عبيد محلل سياسي والذي صرح ان جبهة الانقاذ قامت في بداية تاسيسها على اهداف غير واضحة وتفتقر الى برامج ومع الازمة الاخيرة سيكون لها تداعيات سلبية على مشوار الجبهة .
واضافت، ان بعض المتابعين يرون ان مستقبل جبهة الانقاذ اصبح مقرونا بالفشل خاصة في ظل تجميد بعض الاحزاب لمشاركتها وانسحاب شخصيات اخرى منها وهو ما يجعل هذا الائتلاف عاجزا عن تحقيق الاهداف التي من اجلها بعث وهي خاصة اعادة التوازن للمشهد السياسي .
وسلطت الصحيفة الضوء على التوجيه الجامعي الذي يعد اهم مرحلة من شانها ان تحدد مستقبل التلميذ لذلك عادة ما تتدخل فيه العائلة ويستشار فيه الاصدقاء والاساتذة وتلتفت الانظار الى حجم المجموع المتحصل عليه والمعدل وقدرة الشعب التي سيتم اختيارها على الادماج في سوق الشغل التي تتطور باستمرار في نسق لا يتلاءم دائما مع الاختصاصات الموجودة .
واشارت، الى ان المعهد العربي لرؤساء المؤسسات اصدر مؤخرا تقريرا لمساعدة الناجحين في الباكالوريا على اختيار الشعبة المناسبة ويتضمن التقرير السنوي حول التشغيل دراسة حول حاجيات المؤسسات لادماج المتخرجين الجدد بالاضافة الى ابرز اشكاليات التشغيل حيث اظهرت الاحصائيات وجود 13 الف خريج جامعة في تونس بينهم 10 الاف طالب شغل تخرجوا منذ سنة 2010 ولم يتمكنوا من الاندماج في سوق الشغل الى اليوم .