تمّ يوم الأحد الماضي انتخاب المجلس الجهوي للجامعة الوطنية للنسيج والإكساء في ولاية المنستير وتمّ انتخاب كلّ من لمبرتو بولي، سامي الميلادي، وحيد بن الشيخ، كمال الدوس، حمادي الطوزي، حسن الزراد، جلال الزياتي،شهير عمارة، المنجي الزرادو عماد عمار.
ويعتبر السبعة الأوائل في القائمة الفائزة أعضاء في المكتب الوطني بشكل مباشر حسب ما أكده رشيد الزراد عضو الهيئة الوطنية المؤقتة لجامعة النسيج والملابس.
والجدير بالذكر أنّه ولأول مرة يتمّ انتخاب مستثمر أجنبي ضمن الهيئة الوطنية وهو لمبرتو بولي.
وانطلقت الجلسات الانتخابية من المنستير لأنها حسب الصناعيين تعتبر مرجعا وطنيا في هذا القطاع الهام، وسوف يتمّ لاحقا تركيز مجالس جهوية في جميع الجهات.
وقال رشيد الزرّاد عضو المكتب الوطني للجامعة، إنه تمّ أيضا التعريف بتكوين هذه الجامعة وتقديم رؤية الصنّاعيين والفاعلين في النسيج والملابس لقطاعهم، بالإضافة إلى تقديم المترشحين الذين فاق عددهم الثلاثين مترشحا وانتخاب المجلس الحهوي.
وأضاف الزراد إلى أنّ قطاع النسيج يمكنه في ظرف ثلاث سنوات فقط توفير 40 ألف موطن شغل إذا ما تمّ إقتحام السوق الأمريكية، كما يمكن توفير 15 ألف موطن شغل في حال دخول السوق الجزائرية وطالب الحكومة بالتدخل السريع وتقليص الآداءات وتذليل العراقيل، مؤكدا أنه مجال قطاع واعد رغم الصعوبات ويمكن إعادة النهوض به.
وانطلقت الجامعة التونسية للنسيج والملابس، التي انفصلت مؤخرا عن الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بصفة نهائية، يوم الأحد 09 جويلية 2017 في تركيز هيئات مجالسها الجهوية.
وجاء قرار الجامعة التونسية للنسيج والملابس الانسحاب من منظمة الأعراف بعد إمضاء اتفاق الزيادة في أجور القطاع الخاص بنسبة 6 % دون استشارة أهل المهنة، وهو ما زاد في تعميق الأزمة وجعل عديد المؤسسات العاملة في هذا المجال تغلق أبوابها.