صرح عضو الهيئة المديرة بمرصد “شاهد لمراقبة الانتخابات ” رياض الطرابلسي ان “نقائص عديدة وفادحة” تشوب حملة تسجيل الناخبين في السجل الانتخابي استعدادا للانتخابات البلدية المقبلة أهمها ضعف الوسائل المرصودة من قبل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لهذه الحملة الى جانب الشغورات المسجلة في المجلس التسييري وفي ادارة الهيئة.
واشار الطرابلسي خلال ندوة صحفية قدم خلالها تقييم المرصد للحملة التحسيسية لتسجيل الناخبين وتوصياته حولها الى ان هذه النقائص جعلت إقبال المواطنين على التسجيل ضعيفا يقارب 150 ألف ناخب من بين 3 ملايين غير مسجلين.
واضاف عضو الهيئة المديرة للمرصد بأن حملة تسجيل الناخبين في السجلات الانتخابية المحددة خلال الفترة من 19 جوان الى 10 أوت 2017 تعاني من نقائص على المستوى اللوجستي والتنظيمي ملاحظا في هذا الاطار غياب العدد الكافي من أعوان التحسيس ووسائل الاشهار ووسائل التنقل خاصة في الجهات والمناطق النائية فضلا عن النقص في تكوين الاعوان في مجال إقناع المواطنين بالتسجيل .
و بخصوص الوضع الداخلي للهيئة العليا للانتخابات اوضح الطرابلسي أن هناك “نقصا فادحا” في تركيبة مجلس الهيئة على المستوى المركزي و الفرعي واستقالة عدد من المديرين المركزيين دون تعويضهم.
وأوصى مرصد الشاهد بالاسراع في سد الشغورات داخل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وتدعيم كفاءة الاعوان المكلفين من قبل الهيئة بالحملات وعمليات التسجيل وتعزيز الوسائل اللوجستية الوجهة للحملات والعمل على المستوى الفرعي والجهوي وفق عضو المرصد رياض الطرابلسي.
يذكر أن مرصد “شاهد” تأسس سنة 2011 وقام بمراقبة عدة انتخابات وطنية وقطاعية وأصدر تقارير وتوصيات حول العمليات الانتخابية بما فيها الانتخابات البلدية المقبلة والعمل البلدي.
الوسومأخبار تونس الانتخابات البلدية تونس مرصد الشاهد نقائص