سقط مشروع لائحة تطالب بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية العربية السورية خلال الجلسة العامة المنعقدة مساء اليوم الأربعاء بمجلس نواب الشعب، حيث لم يحصل هذا المشروع سوى على 68 صوتا في حين فضل 27 نائبا الإحتفاظ بأصواتهم وصوت 6 نواب ضده.
يذكر أن عددا من نواب البرلمان، كانوا تقدموا في شهر أفريل الماضي بلائحة ممضاة من قبل 4 رؤساء كتل (الحرة لمشروع تونس ،الجبهة الشعبية، الإتحاد الوطني الحر، آفاق تونس) ، للمطالبة بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا.
كما توجه سبعة نواب من المجلس (مباركة عواينية، منجي الرحوي، عبد العزيز القطي، خميس قسيلة، عصام المطوسي ،الصحبي بن فرج ونور الدين المرابطي) شهر مارس 2017 إلى سوريا، بهدف العمل على إعادة العلاقات التونسية مع هذا البلد، والتقصي في قضية شبكات تسفير الشباب التونسي إلى بؤر القتال.
وورد بمشروع اللائحة التي لم تنجح في الحصول على 109 أصوات ، أن “هذا الإجراء جاء بناء على ما تضمنته توطئة الدستور من تأكيد على الانتماء الثقافي والحضاري للأمّة العربية والإسلامية، وإنطلاقا من الوحدة الوطنية القائمة على المواطنة والأخوّة والتكافل والعدالة الاجتماعية، ودعما للوحدة المغاربية، باعتبارها خطوةً نحو تحقيق الوحدة العربية، والتكامل مع الشعوب الإسلامية والشعوب الإفريقية.
كما تم التأكيد على “أنه جاء بناء على أن تونس عضو بجامعة الدول العربية وعلى ما أعلنه رئيس الجمهورية أثناء الحملة الإنتخابية للإنتخابات الرئاسية من وعد بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا إصلاحا لخطإ قطعها من طرف الرئيس السابق محمد المنصف المرزوقي”.