دعا مركز تونس لحرية الصحافة، النيابة العمومية الى التحقيق الفوري في جدية كل التصريحات والاخبار المتعلقة بمصير الصحفيين المختطفين سفيان الشورابي ونذير القطاري حتى لايكون هذا الملف خاضعا للتصفيات السياسية والأمنية المحلية والإقليمية .
وطالب المركز، في بيان ، نشر بصفحته الرسمية على “الفايسبوك” السلطات التونسية والمجتمع الدولي باستثمار التطورات الحاصلة
في ليبيا واستخدام كل الوسائل القانونية والديبلوماسية المتاحة للكشف عن مصيرهما.
واكد ،في البيان ذاته ، على ضرورة ان تتحرك الجهات الرسمية من اجل تقصي صحة الاخبار المتواترة ومعرفة مصير الصحفيين المختطفيين منذ قرابة 3 سنوات.
وكانت وسائل إعلام محلية تناقلت خبرا ، بثته القناة الليبية الخاصة “218” مفاده أن نذير وسفيان متواجدين حاليا قيد الإحتجاز في مقر كان تابعا للقذافي يقع بين مدينتي سرت و بني وليد و تحول إلى سجن بعد سيطرة جماعات متشددة على المنطقة.