جديد اجراءات الترسيم للسنة الدراسية القادمة…اجبارية دفع معلوم التسجيل عن بعد لتلاميذ التاسعة اساسي والرابعة ثانوي” ” و”الشاهد يعد بحرب طويلة المدى ومتعددة الجوانب من اجل مكافحة الفساد” و” 7000 صفر في الفرنسية و5000 في الانقليزية في الباكالوريا..اللغات مصيبة تلاميذنا” مثلت ابرز عناوين الصحف التونسية الصادرة اليوم الجمعة 21 جويلية 2017 .
ونشرت جريدة “المغرب” مقالا اشارت فيه الى ان احداث اعتصام الكامور في ولاية تطاوين الذي تواصل لاشهر يبدو لن تنتهي حيث هدد امس الاتحاد الجهوي للشغل بتطاوين باتخاذ خطوات تصعيدية تصل الى حد الاعلان عن الاضراب العام في صورة عدم التوقف عن حملة الايقافات التي تطال ما وصفوهم بالناشطين المشاركين في اعتصام الكامور وعدم التزام الحكومة بتعهداتها كاملة المضمنة في اتفاق منتصف جوان الماضي .
واضافت ،ان بيان الاتحاد الجهوي للشغل، بتطاوين الصادر امس اكد من خلاله ان في تتالي حملات الايقافات للناشطين من المشاركين في اعتصام الكامور مخالفة صريحة للنقطة الاخيرة من اتفاق 15 جوان 2017 التي تنص على عدم التتبع العدلي لكل ما يتعلق بالاحتجاجات السلمية والتحركات المرتبطة بها، معتبرا ان هذه الايقافات تعد شكلا صريحا لعدم ايفاء الحكومة بتعهداتها ونيتها في التنكر لكل ما التزمت به في الاتفاق الاخير .
وجاء في جريدة “الصباح” ان وزارة التربية اصدرت هذا السبوع المنشور الخاص بالتسجيل في مختلف المستويات التعليمية ولئن تختلف اليات الترسيم المعتمدة في عمومها عن المالوف من حيث الوثائق المطلوب الاستظهار بها من التلاميذ ومعلوم التسجيل وغيرها من المسائل فان بعض النقاط المضمنة بنص المنشور تستوجب بعض التوضيح خاصة ان منها ما يعد جديدا ومنها ما ينتظر ان يتدعم تفعيله هذا العام .
واضافت، الصحيفة ،بخصوص الاجراء القاضي بعتماد الية دفع معلوم التسجيل عن بعد لهذا العام اوضح مدير عام مرحلتي الاعدادي والثانوي منذر الذويب ان هذا الاجراء الذي يعد العنصر الوحيد الجديد يتعلق باعلام كافة اولياء تلاميذ السنتين التاسعة اساسي والرابعة ثانوي دون سواهما من المستويات التعليمية باجبارية دفع معلوم الترسيم عن بعد بدل القيام به عند التقدم للتسجيل بالمؤسسة التربوية والمساهمة في تنقيص الوثائق في انتظار تعميم الالية مستقبلا على بقية التلاميذ على غرار ما هو معمول به بالتعليم العالي .
وفي ورقة خاصة تطرقت جريدة “الصحافة” الى المنتوجات الجزائرية التي غزت الاسواق التونسية مما جعل الغرفة النقابية لصناعة المشروبات تطلق صيحة فزع خاصة امام المعاملة غير المتكافئة في مستوى خلاص المعاليم الديوانية حييث اكد رئيس الغرفة رمضان رحلي انه بات من الضروري جدا مراجعة الاتفاقية المشتركة بين تونس والجزائر لكونها غير متوزانة ولا تعتمد على مبدا المعاملة بالمثل ،مشيرا الى ان المنتجات الجزائرية تمتع باعفاءات ديوانية عند دخولها الى السوق التونسية مقابل فرض معاليم ديوانية بنسبة 30 بالمائة وقد تصل الى اكثر من ذلك في بعض المنتجات التونسية عند دخولها الى السوق الجزائرية .
واشار،ذات المصدر الى ان القطاع بات مهددا بالافلاس نظرا الى تراجع الاقبال على منتجاته في السوق الداخلية ونظرا للكميات المهولة التي تدخل الى البلاد وباسعار اقل بكثير من اسعار المنتجات التونسية .
واهتمت جريدة “الصريح” بموجة الغلاء العامة التي تعرفها تونس واثرت على قطاع السيارات التي قفزت اسعارها فجاة باكثر من 20 بالمائة وفق تقديرات مهنيين ووكلاء فيما يسجل الطلب على هذه السوق ارتفاعا كبيرا في الاسابيع الاخيرة ،مشيرة الى ان ارتفاع الطلب والاسعار يعود الى عدة عوامل اهمها تراجع الدينار وتداعياته على اسعار السيارات الجديدة التي قفزت بنسب تتجاوز الربع خلال اسابيع .ويعتبر الخبراء ان حركة السوق مرتبطة بسوق الصرف سيما فيما يتعلق بالمواد المستوردة مؤكدين ان ارتفاع اسعار السيارات القديمة والجديدة كان متوقعا .
واضافت، ان الاسعار مرجحة لمزيد من الارتفاع في حال اتخذت الحكومة قرارا بتقليص الواردات بما في ذلك السيارات معتبرين ،ان التونسي يعيش ما يشبه الصراع بين تطلعاته وحقيقة امكانياته وقدرة الاقتصاد على تلبية احتياجات السوق .
واوردت جريدة “الشروق” مقالا حول المعظلة الكبيرة التي تواجهها المنظومة التربوية وهو ما كشفه العدد المهول للحاصلين على اصفار في مادتي الفرنسية والانقليزية في الباكالوريا حيث يتراوح بين الحاصلين على اصفار في باكالوريا 2017 بين الست والسبع الاف صفر في اللغة الواحدة وهو ما اثار التساؤلات حول الحلول الممكنة لهذه المعضلة اذ يعتبر حذق اللغات من اهم المكتسبات التي تفتح ابواب النجاح العلمي والمهني للمتعلم لكنها نقطة ضعف التلميذ التونسي .
واشارت، ذات الصحيفة، الى ان تدني مستوى التلاميذ في اللغات الاجنبية يصفها المختصون بالكارثي فمن غير الطبيعي ان يسند 7 الاف صفر في مادة الفرنسية و5 الاف في الانقليزية بعد قضاء التلاميذ لاكثر من 10 سنوات في تعلم هذه المواد وهوما يعكس ازمة كبيرة يشهدها تعلم اللغات في تونس حتى ان العديد من خريجي الجامعات عاجزين عن كتابة مطلب عمل او بعض الاسطر باللغات الاجنبية وحتى بالعربية وهو ما عمق مشكل البطالة لعدة فئات .