دعت جمعية فورزا تونس ، الجمعة، الحكومة الى حل مشكلة القرية السياحية بحلق الوادي، التي تعيش حالة ركود بسبب خلافات بين مسدي الخدمات البحرية الدوليين، الشركاء في هذه القرية مع الدولة التونسية.
وقال رئيس الجمعية سهيل بيوض في تصريح ل(وات) “أن كبار مزودي الخدمات البحرية على غرار “ام اس سي ” و”كوستا ” وضعوا على طاولة وزارة النقل حزمة مقترحات لتنشيط خدمات الرحلات البحرية من بينها رفع أسهم هذه الشركات في شركة القرية السياحية بحلق الوادي أو تحمل الدولة لأعباء التأمين الموظفة عند الرسو بالوجهة التونسية، التي زادت قيمتها عقب الضربات الإرهابية، التي طالت تونس خلال سنة 2015 “.
وأضاف بيوض أن عدم التوصل الى إتفاق بين تونس وكبار المزودين أدى الى تراكم مشاكل القرية السياحية بحلق الوادي وتراجع نشاطها و تضرر المئات من مواطن الشغل وتقلص العائدات.
وأشار بيوض الى أن رئيس الحكومة يوسف الشاهد، الذي فتح العديد من ملفات الفساد قادر على فتح ملفات الفساد المستشري في قطاع السياحة دون ان يحدد مجالات هذا الفساد.
ولفت الى أن تنشيط الرحلات البحرية من شأنه أيضا أن يساهم في المحافظة على أسواق المدينة العتيقة، التي تشهد حالة من تحول محلات بيع الزربية والصناعات التقليدية الى مقاهي على حد زعمه.