سيكون المنتخب التونسي لكرة القدم امام تحد صعب عندما يلاقي نظيره الكونغولي ذهابا وايابا يومي 1 و5 سبتمبر المقبل في اطار تصفيات الدور الاخير لمونديال روسيا 2018 من اجل كسب ورقة العبور الوحيدة عن المجموعة .
وتحضيرا لهذين الموعدين الهامين في مشوار التصفيات سيلاقي منتخب الكونغو الديمقراطية وديا جاره منتخب الكونغو(برازافيل) في مناسبتين ذهابا وايايا يومي 11 و18 أوت المقبل .
كما يلاقي منتخب الكونغو الديمقراطية في اطار تصفيات الدور الاخير لمونديال روسيا 2018 المنتخب الليبي يوم 2 اكتوبر المقبل خارج بلاده ثم يستضيف يوم 6 نوفمبر منتخب غينيا في الجولة الاخيرة من التصفيات .
وتعرف كرة القدم في كونغو الدمقفراطية نجاحات لافته سواء على صعيد الاندية – نادي تي بي مازيمبي ) او المنتخب في العقد الاخير. فقد سجل منتخب جمهورية الكونجو الديمقراطية تقدما في تصنيف المنتخبات العالمية الذ يصدره الفيفا واحتل المركز 28 في تصنيف شهر جويلية 2017 . وهو افضل رقم له .
ويُعدّ تصنيف جويلية 2017 أفضل ترتيب في تاريخهم بعد وصولهم إلى المركز 28 أساساً بفضل مشوارهم الرائع الذي قادهم إلى الدور ربع النهائي في كأس الأمم الإفريقية الأخيرة. كما كانت بدايته جيدة في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم روسيا 2018 بتحقيق فوزين متتاليين على كل من ليبيا (4-0) وغينيا (1-2) في المجموعة الأولى.
وبين عامي 2010 و2016، انتقل تصنيف المنتخب الكونغولي الديمقراطي من المركز 139 إلى المركز 49.
وبعد اول مشاركة في المونديال عام 1974 باسم منتخب زائير(سابقا) يحلم منتخب النمور الآن بالعودة إلى نهائيات كأس العالم بعد أكثر من 44 عاماً من الغياب وقد بدأ منتخب النمور يفرض نفسه على الساحة القارية في السنوات الاخيرة.
واعتبر تقرير نشر على موقع “فيفا” على الانترنات ان وصفة نجاح المنتخب الكونغولي تشمل عديد العوامل وان ابرزها الحالة النفسية والذهنية للاعبي منتخب جمهورية الكونجو الديمقراطية اذا تبدو معنوياتهم عالية جداً وكذلك بالنظر إلى الأجواء داخل الملعب وخارجه.
وقال جونيور كابانانجا، لموقع (فيفا) ” إن سرّ نجاح فريقنا هو الروح الجماعية، بالإضافة إلى توفرنا على مدرب طموح. كما لا يجب أن ننسى التواضع والتضحية داخل الملعب. بينما أشار المدرب فلوران إيبنجي إلى التغييرات الهيكلية التي شهدها المنتخب : “لقد كان هناك تحسن ملحوظ في مجالات مهمة مثل التنقل والمعدات. لا نكذب على اللاعبين. فهم يعرفون أن ليس كل شيء مثالي أو يصل إلى درجة التنظيم مع أنديتهم في أوروبا، ولكننا في المقابل يمكن أن نقدم لهم شيئاً مختلفاً.”
كما يعتبر وجود عناصر متميزة على غرار ديوميرسي مبوكاني، ويانيك بولاسي، وشانسيل مبيمبا أو نيسكينز كيبانو من اسباب النقلة التي يعرفها المنتخب وذلك اضافة الى حرص اللاعبين ورغبتهم في العودة لمقارعة النخبة العالمية.
ويؤكد المدافع جابرييل زاكواني في تصريح لموقع (فيفا) “اليوم ما يحرّكنا أكثر من شرف المشاركة في نهائيات كأس العالم هو حلم العودة إلى هذه النهائيات. لقد حان الوقت لكتابة صفحة جديدة. وأشعر أننا في اللحظة الأمثل.”