” لجنة تحقيق في نتائج الباكالوريا النوفيام والسيزيام ” وفي تقرير دولي جديد عن تونس لهذه الاسباب تركز الارهاب في الشمال الغربي والجنوب ” و” التحوير الحكومي ..نحو احداث اقطاب وزارية كبرى ” فيما 500 الف مسكن شاغر ربع التونسيين بلا مسكن” و”شبكة توزع الاطفال والرضع في الشوارع والمساجد ليتسولوا لحسابها ” مثلت ابرز عناوين الصحف التونسية الصادرة اليوم الاثنين 24 جويلية 2017 .
وجاء في جريدة “الشروق” ان برنامج المسكن الاول لم ينجح في تحقيق اقبال المواطنين حيث لم يتجاوز عدد المبيعات 260 وحدة سكنية بسبب حالة ركود سوق العقارات وما صاحبه من حملات تشكيك .
واضافت ،ان الارقام الرسمية تشير الى ان 23 بالمائة من التونسيين لا يملكون مسكنا ويعود ذلك الى اسعار العقارات التي شهدت خلال السنوات الاخيرة ارتفاعا مهولا وقد اثار غلاء المساكن في تونس تذمر العديد من المواطنين الذين عجزوا عن اقتناء سكن في ظل تدهور المقدرة الشرائية ،مبينة ان اسباب تضاعف اسعار المساكن حسب المختصين ترجع الى استفحال ظاهرة البناء الفوضوي بمختلف مناطق الجمهورية وخاصة باقليم تونس الكبرى والمدن الكبرى .
ويرى الملاحظون،ان ندرة الاراضي الصالحة للبناء وارتفاع اسعار مواد البناء والتكلفة المرتفعة لليد العاملة تسببت في عجز المواطنين عن اقتناء مسكن كما جعلت من اسعار العقارات في تونس ترتفع باكثر من 40 بالمائة مقارنة بسنة 2010 لكن اطرافا عديدة تعتقد ان تعمد بعض المهربين تبييض اموالهم في العقارات هو المسؤول الحقيقي عن ارتفاع اسعار العقارات في تونس .
وعلمت جريدة “المصور” ان رئيس الحكومة يتجه نحو اعادة هيكلة الحكومة من خلال بعث اقطاب وزارية كبرى يشرف على كل منها وزير دولة مع الاعتماد على سلك كتاب الدولة لمتابعة الملفات القطاعية داخل كل قطب، مشيرة الى ما لا يقل عن اربعة اقطاب وزارية كبرى سيقع احداثها بمقتضى التعديل الحكومي المرتقب وهي قطب الموارد البشرية الذي يضم قطاعات التربية والتكوين والتعليم العالي والبحث العلمي .
واضافت، وفق المصادر ذاتها، بعث قطب اجتماعي يضم قطاعي الصحة والشؤون الاجتماعية ودمج السياحة والثقافة والصناعات التقليدية .
وفي ورقة اخرى تضمنت جريدة “الصريح” مقالا حول الزيادة المقلقة في نسبة تداين العائلات التونسية حيث عرفت القروض الاستهلاكية ازديادا ملحوظا وفق مصادر من القطاع المصرفي في تونس وقدر الخبراء ان الاشهار التونسي يخسر 50 بالمائة من قدرته الشرائية ويضطر الى التداين من البنوك حيث بلغ حجم دينه 25 بالمائة من الناتج الداخلي الخام او ما يعادل نصف ميزانية تونس .
وافادت مصادر من القطاع البنكي ان القروض المباشرة تعتبر اولى اصناف القروض التي يقبل عليها التوانسة لشراء السيارة او لاستكمال اشغال بناء او لمجابهة مصاريف طائلة ،مضيفة ان اكثر من 40 مليارا من المليمات التونسية التي اسندتها البنوك في شكل قروض لحرفائها لا يجب ان تحجب العديد من المطالب التي تم تقديمها للحصول على قروض ورفضت لاسباب مختلفة .
واشارت جريدة “الصباح الاسبوعي ” الى ان القيادي السابق بحزب نداء تونس رضا بلحاج يعلن مساء اليوم رسميا رفقة مجموعة من السياسيين عن تاسيس حزب تونس اولا بعد سلسلة من المعارك خاضها العديد من المنشقين عن حزب نداء تونس لانقاذه من انحيازه عن خطه السياسي الذي تاسس من اجله سنة 2012 ،مبينة انه لن تكون هناك مفاجات بخصوص الشخصيات المنضمة الى الحزب الجديد حيث اكد رضا بلحاج ان الهيئة التاسيسية ستضم 12 شخصية سياسية من بينها كل من بوجمعة الرميلي والناصر شويخ وخميس قسيلة وعبد العزيز القطي وطارق شعبوني وامال الجبالي وفوزي معاوية ورضا جابر وفاخر السلامي وصلاح الدين بن فرج .
ونشرت الصحيفة ذاتها ،ما ورد في التقرير الدولي الجديد عن تونس الصادر عن مركز “كارينيغي” للسلام الدولي تحت عنوان “المسار الجغرافي للصراع والمليشيات في تونس” حيث رصد التقرير الاسباب التي ادت الى ظهور الارهاب والمجموعات المتطرفة في البلاد وقدم قراءة في الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمناطق الحدودية في الجنوب والشمال الغربي وخلص الى جملة من التوصيات للمجموعة الدولية وللحكومة التونسية .
واضافت، ان التقرير يفصل اسباب انضمام شباب تونسي للمنظمات الارهابية ويرى من بين هذه الاسباب عدم الثقة في السياسيين فهم في مجملهم فرنكفونيون من الطبقة المتوسطة واكبر سنا من غالبية التونسيين الذين هم شباب يتحدثون العربية ولا يملكون اي سلطة تذكر بحسب ما جاء في التقرير ويرى ان النموذج التونسي فشل في ادماج الشباب من خلال عدم النجاح في تحقيق ظروف اقتصادية افضل .
ويعتبر التقرير ان تنظيم انصار الشريعة ترك فراغا ايديولوجيا وقد تحول جزء من اعضائه الى خلايا ميتة او التحقوا بشكبات التهريب او بنوا علاقات اجتماعية في بن قردان على الحدود مع ليبيا او التحقوا بساحات القتال في ليبيا او سوريا والبعضنهم واصلوا قتلهم ضد الحكومة بالانضمام الى كتيبة عقبة بن نافع .
وعلمت الصحيفة ذاتها ان النقابة العامة للتعليم الثانوني قد راسلت وزارة التربية مطالبة بتشكيل لجنة للتحقيق في الظروف التي دارت فيها الامتحانات الوطنية وفي نتائجها وذلك على خلفية تسجيل عدة اخطاء وتسجيل اكثر من الف اعتراض للاولياء خاصة على نتائج الباكالوريا.
واضافت، ان النقابة ،اعتبرت ان عدد الاعتراضات جدير بالمتابعة في كل المراحل لان الغاية هي التحقيق لكشف عن الخطا ان وجد سواء خلال مرحلة الاصلاح او عند تنزيل الاعداد او غير ذلك .