قال عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عادل البرينصي أن عدد المسجلين الجدد منذ فتح باب التسجيل بمناسبة الانتخابات البلدية في 19 جوان الفارط بلغ الى حد الآن 299 ألف مسجلا جديدا وهي نسبة تعد “مقبولة” اجمالا ومرشحة آليا للارتفاع خلال الأيام المتبقية من التسجيل أي الى غاية 10 أوت المقبل.
واوضح اليوم الثلاثاء في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء أن العدد العدد الجملي للمسجلين بلغ 5 ملايين و200 مسجلا من مجموع 8 ملايين و200 ناخبا الذين يكونون الجسم الانتخابي.
وأعرب عضو الهيئة عن استغرابه مما أسماه “مغالطات” بشأن وجود عزوف عن التسجيل في الانتخابات البلدية التي ستجرى يوم 17 ديسمبر المقبل معتبرا أن هناك “خلط وسوء فهم وربما حسابات سياسوية وحزبية تقف وراء هذه المغالطات”.
وبخصوص نسب التسجيل في صفوف الأمنيين والعسكريين، أفاد البرينصي أنه لا يمكن تحديد هذه النسب حاليا باعتبار أن المنضوين تحت هذين السلكين يقومون بالتسجيل كمواطنين ولا يتسنى معرفة مدى اقبالهم وتحديد النسب الا باقتراب موعد الاقتراع المحدد بالنسبة لهم قبل اسبوع من يوم الاقتراع العام اي في 10 ديسمبر القادم.
ولفت في هذا السياق الى الاجتماع الذي انعقد أمس الاثنين بين عدد من ممثلي هيئة الانتخابات وممثلي كل من وزارتي الدفاع والداخلية والذي تركز حول ضرورة حث منظوريهم على الاقبال على التسجيل خاصة العسكريين لما للمنظومة العسكرية من “خصوصية” .
وفي ما يتعلق بسير العمل صلب الهيئة الانتخابية على اثر المغادرة الرسمية لرئيسها السابق شفيق صرصار وعضويها أمس الاثنين، أوضح البرينصي أن عمل الهيئة متواصل بصفة طبيعية وعادية، معربا في هذا الصدد عن الارتياح للتجاوب السريع لمجلس نواب الشعب الذي أعلن أمس عن انعقاد جلسة عامة غدا الاربعاء لسد الشغورات وانتخاب 3 اعضاء جدد لمجلس الهيئة وعن انعقاد جلسة ثانية يوم الخميس لاختيار رئيس للهيئة.
وقال أن تجاوب مجلس نواب الشعب بهذه السرعة يبعث برسالة ايجابية مفادها أن هناك ارادة سياسية لاجراء الانتخابات البلدية في موعدها.