أشرفَ السّيّد الهادي الماكني الكاتب العام للحكومة، صباح اليوم الخميس 27 جويلية 2017 بمقرّ المدرسة الوطنيّة للإدارة على فعاليّات حفل اختتام الدّورة التكوينية الثّانية للأكاديميّة الدّوليّة للحوكمة الرّشيدة.
وقد تمّ إحداث الأكاديميّة الدّوليّة للحوكمة الرّشيدة سنة 2014 صلب المدرسة الوطنيّة للإدارة بدعم من وكالة التعاون الدولي الألماني GIZالمكلــّفة من قبل الوزارة الفدرالية الألمانيّة للتّعاون الاقتصادي والتّنمية (BMZ) في شراكة مع رئاسة الحكومة لفترة تمتدّ من 2015 إلى 2021.
ويتمثّل الهدف الرّئيسي من تنفيذ هذا المشروع في استهداف الإطارات والخبراء المؤهّلين في الإدارة العمومية، إضافة إلى الأشخاص النّاشطين في القطاع الخاصّ وفي المجتمع المدني قصد نشر ثقافة الحوكمة الرشيدة بينهم والتعريف بمبادئها ودورها كعامل أساسي مساند للتنمية الاقتصادية والاستقرار الاجتماعي ومساعد على تحقيق العدالة والشفافية وضامن لحسن سير المؤسسات والمرفق العمومي.
ويدعا المشاركون لتصور مشروع إصلاح متكامل ومتماسك يتضمن مقترحات عملية قابلة للتطبيق وفق روزنامة زمنية محددة وتتناسبمع الواقع التونسي وذلك لإحداث تغيير مستدام وفعّال في الإدارة التّونسيّة يكون بارزا وملموسا من قبل المواطن.
وقد تولى الدارسون الذين تابعوا الدورة التكوينية الثانية والبالغ عددهم 26 مشاركا هذه السنة اقتراح مشروع تغيير يهمُّ “حوكمة المشاريع العمومية”، واختتمت فترة تكوينهم بالأكاديميّة الدّوليّة للحوكمة الرّشيدة بحصولهم على شهائد ختم تكوين.