تعطل قطار الخطوط البعيدة عدد 5-85/22 الرابط بين تونس والمهدية، يوم الأحد 30 جويلية 2017 ، عند وصوله إلى محطة المنستير مما اضطر المسافرين إلى الانتظار لمدة ثلاثة ساعات قبل أن يتم نقلهم بالحافلة إلى محطة المهدية.
ولئن عللت الشركة التونسية للسكك الحديدية، في بلاغ صدر عنها الاثنين، هذا التعطيل ب” استكمال عملية المناورة الخاصة بالقطار في المحطة نظرا لكونه قطار مجرورا (يتركب من قاطرة وعربات) ولم يكن ذاتي الجر”، فإنها أقرت وبطريقة غير مباشرة بوجود إخلالات تقنية وبشرية عندما ذكرت، في نفس البلاغ، أن “سائق القطار رفض مواصلة تأمين السفرة إلى محطة المهدية وطلب تعويضا”.
كما بررت الشركة التعطيل ب” وصول قطار أحواز الساحل عدد 543 إلى محطة المكنين والذي انطلق من محطة المنستير على الساعة 20و55 دق نظرا لأن مسار السكة كان مشغولا بما انجر عنه تعذر انطلاق قطار الخطوط البعيدة من محطة المنستير”.
واضطرت الشركة عندها إلى الاستنجاد بحافلة لنقل المسافرين. كما أعلنت في بلاغها عن “تشكيل لجنة مركزية للتحقيق في أحداث هذه الواقعة وحيثياتها لاتخاذ الإجراءات التأديبية الملائمة ضد المخالفين”.