نقلت جملة من المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الاثنين، عددا من الأخبار والمتفرقات على الصعيدين الوطني والعالمي، منها كشف العلماء عن أن غرق ثلث مدينة “نيابوليس” التاريخية الواقعة بخليج الحمامات كان بسبب تسونامي والإعلان عن فقدان السياحة التونسية لـ6300 موطن شغل بين سنتي 2008 و2016، فضلا عن منع مدينة أمريكية مواطنيها من تصفّح هواتفهم أثناء عبور الطريق وتحذير دراسة علمية حديثة من مخاطر التوقف عن تناول العقاقير الخافضة للكولسترول.
فقد أورد موقع “شمس آف آم”، ترجيح علماء الآثار أن غرق ثلث مدينة “نيابوليس” التاريخية الواقعة بخليج الحمامات قد حصل بسبب تسونامي عملاق، جدّ في القرن الرابع ميلادي، حيث تؤكد مصادر تاريخية أن زلزالا مدمرا وقع يوم 21 جويلية 361 تولّد عنه التسونامي الذي خلف عدة أضرار في مناطق مختلفة من البحر الابيض المتوسط.
ويقول الباحثون التونسييون والايطاليون، حسب الموقع المذكور، إن غرق حوالي 20 هكتار من مدينة “نيابوليس” كان يمثل لغزا، حيث لم يتم العثور على أدلة تؤكد وقوع الزلزال في منطقة شمال افريقيا، مشيرا الى أن الجزء المغمور بالمياه كان يمثل الجزء الصناعي بالمدينة والذي كان يضم مصانع تجفيف سمك السردين إضافة إلى عدد من المساكن.
وفي موضوع آخر، نقل ذات الموقع عن رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، تصريحها للإذاعة، بأنه في حال عدم الحسم في المال الأجنبي المتدفق لتمويل الانتخابات قبل المحطة الانتخابية المقبلة فإن الانتخابات ستكون مزورة كانتخابات 2014 و2011 “لأنه تم شراء الذمم”.
وأضافت موسي أن حزبها سيشارك في الانتخابات البلدية، قائلة في هذا الصدد “اليوم أحنا موجودين في الساحة ومتموقعين وهياكلنا منتشرة في كل ربوع الجمهورية ولن نسمح بما حصل في الانتخابات الماضية”.
من جهته، تحدث رئيس جمعية عتيد معز بوراوي، لـ”اكسبراس آف آم” قائلا بأنه لن يقع برمجة جلسة عامة استثنائية لاستكمال اجراء الانتخابات البلدية القادمة، كما دعا إلى ضرورة برمجة الجلسة في أقرب الآجال حتى لا يتم تعطيل إجراءات الاستحقاق الانتخابي البلدي. وشدّد بوراوي على ضرورة التمديد في آجال التسجيل بالنظر الى العدد الضئيل للمسجلين الى حدّ الآن، حسب تعبيره .
وفي الشأن الاقتصادي، ألقى موقع “اكسبراس آف آم” الضوء، على ما كشف عنه المرصد التونسي للإقتصاد في ما يتعلق بفقدان السياحة التونسية ما لا يقل عن 6300 موطن شغل، على مدى الفترة الممتدة بين سنوات 2008 و2016، وذلك نقلا عن معطيات صادرة عن البنك المركزي التونسي، مشيرا إلى أن إحداث فرص العمل في هذا القطاع تأثر بتقلبات الطلب الخارجي من الأسواق المستهدفة التقليدية (الأوروبية)، وأن أزمة الرهن العقاري الدولية لسنة 2009 كانت وراء تدهور خلق الفرص.
وأبرز ذات المصدر، أن هذه الأزمة احتدت منذ سنة 2011-2012، لتشهد تسجيل خسارة تراكمية بلغت 21 ألف موطن شغل، على مدى ثلاثة سنوات. وساهم القطاع السياحي لاحقا، أي بين عامي 2013 و2014 في إحداث ما يقارب 20 ألف فرصة عمل، مما مكن من سد فجوة فقدان الوظائف التي تعرض لها منذ 2009. وفي سنة 2015، وهي السنة التي شهدت تسجيل هجومين إرهابيين استهدفا بالخصوص عددا من السياح الأجانب، خسر قطاع السياحة أكثر من 21 ألف موطن عمل، لتنتهي بذلك فترة الإنتعاش التي شهدتها السياحة خلال موفى سنة 2014.
يذكر أن عدد السياح الذين استقبلتهم تونس إلى غاية شهر جويلية 2017، قد بلغ ما يناهز 5ر3 مليون سائح وهو ما يؤشر لتعزيز قدرات السياحة في إحداث مواطن الشغل.
وفي أخبار متفرقة، أفاد موقع “أي آف آم” بأن “هونولولو”، عاصمة ولاية هواي الأمريكية، أصبحت أول مدينة أمريكية رئيسية تمنع المارة من النظر إلى هواتفهم المحمولة أو استخدام الأجهزة الرقمية أثناء عبور الطريق، بهدف الحد من حوادث المرور الناجمة عن تشتت الانتباه عند السير.
وسيدخل هذا الإجراء حيز التنفيذ في أكتوبر المقبل، بعد أن وقع عمدة المدينة على مشروع القانون الجديد الذي يحمل اسم “قانون السير دون انتباه”، والذي ينص على أنه لا يجوز لأي من المارة عبور الشارع أو الطريق السريع وهم يشاهدون جهازا إلكترونيا. ويفرض القانون غرامات تتراوح بين 15 و35 دولارا للأشخاص الذين يرتكبون مخالفات لأول مرة، فيما يواجه من يعيد المخالفة غرامات تصل إلى 99 دولارا.
وفي المجال الطبي، حذّرت دراسة أمريكية حديثة، وردت على موقع وكالة “الأناضول” التركية، من أن توقف المرضى عن تناول العقاقير الخافضة للكولسترول، والتي يطلق عليها أدوية “الستاتين، يمكن أن يمثل خطرًا على المدى الطويل، حيث توصل الباحثون إلى أن المرضى الذين توقفوا عن تناول هذه العقاقير بعد أعراض جانبية محتملة مثل آلام في العضلات أو في المعدة، زادت احتمالات وفاتهم أو إصابتهم بأزمة قلبية أو جلطة بنسبة 13 بالمائة مقارنة مع من استمروا في تناول الدواء.
وأضاف الموقع أن النتائج الجديدة تعزز دراسات سابقة توضح أنه من المفيد أن يستمر المرضى في تناول العقاقير الخافضة للكولسترول، موضحا أن أدوية “الستاتين” هي مجموعة علاجية تعمل على خفض كمية الكولسترول في الدم، التي قد تتسبب في تشنج وضيق في الشرايين.