تولى أنطونيوس (توني) فيرهايجن منصبه يوم 31 جويلية 2017 مديرا لمكتب البنك الدولي في تونس، بعد أربع سنوات شغل خلالها منصب مدير مكتب صربيا، ومقره في بلجراد. ويتسلم فيرهايجن عمله الجديد خلفا لإيلين موراي، التي عُينت مستشارا لمركز التكامل المتوسطي في مدينة مرسيليا الفرنسية.
وسيعمل السيد فيرهايجن في منصبه الجديد على مواصلة شراكة البنك الدولي طويلة الأجل مع تونس وتعزيزها. كما سيتولى تنسيق برامج البنك الرامية لدعم الأهداف الوطنية لتونس لخلق اقتصاد حر يقوده قطاع خاص نشط يوفر الفرص للتونسيين كافة، خاصة النساء والشباب منهم، والمناطق الأكثر احتياجا.
وفي هذا الصدد، قال السيد فيرهايجن “لقد حققت تونس تقدما ملموسا منذ ثورة 2011. وأضاف “وإني أتطلع إلى العمل مع المسؤولين بالحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني للحفاظ على هذا الزخم ومساعدة البلاد على تحقيق إمكاناتها الهائلة “.
ويتمتع توني فيرهايجن بخبرة 15 عاما بالبنك الدولي جاب خلالها ثلاث قارات مع التركيز بشكل أساسي على إدارة القطاع العام، وإصلاح الخدمة المدنية، والحوكمة وقضايا مكافحة الفساد والإدارة الاقتصادية.
ومنذ التحاقه بالبنك الدولي عام 2002، عمل السيد فيرهايجن بقسم إدارة القطاع العام والحوكمة في أوروبا وآسيا الوسطى، كما عمل مدير قطاع بقسم إدارة القطاع العام والحوكمة في جنوب آسيا حيث كان مقره في نيودلهي بالهند، وخدم أيضا كخبير أول في إدارة القطاع العام، ورئيس مجموعة لشرق ووسط أفريقيا ومقره في العاصمة الأوغندية كامبالا.
ويتمتع السيد فيرهايجن بذخيرة من الخبرات العالمية التي جناها من العمل في مشاريع بجنوب وشرق آسيا، وشرق ووسط أفريقيا، وروسيا وآسيا الوسطى ووسط وشرق أوروبا.
وقبل التحاقه بالبنك الدولي، عمل السيد فيرهايجن كبيرا للمستشارين الفنيين بمكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في براتيسلافا بسلوفاكيا، وشغل مناصب بمنظمة التنمية والتعاون في الميدان الاقتصادي وبالمعهد الأوروبي للإدارة العامة. كما شغل مناصب تعليمية وبحثية في مختلف الجامعات، ومنها جامعة أوروبا. وساهم بشكل خاص في عمليات التحول ببلدان شرق ووسط أوروبا في إطار انضمامها للاتحاد الأوروبي، إذ عمل كمستشار لمكاتب الاندماج الأوروبية وفرق التفاوض المعنية بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
تخرج السيد فيرهايجن من جامعة إيراسموس في روتردام، وحصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة ليبر دو ببروكسل، ودرجة الدكتوراة من جامعة لايدن.