أثثت مختلف المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الثلاثاء، صفحاتها بعديد المواضيع والأخبار المتفرقة في تونس والعالم، من ذلك إيقاف 20 موظفا عموميا بشبهة الاستيلاء على أدوية في مصحة ورفض مطلب الافراج عن رجل الاعمال علي الحليوي والتصريح بالدفع بالبرلمان التونسي الى إعلان قطعه العلاقات مع سوريا، الى جانب الكشف عن ابتكار ثوري جديد لإنتاج الغذاء من الكهرباء والكربون.
فقد علم موقع “موزاييك آف آم”، بأنه تم إيقاف حوالي عشرين موظفا عموميا بشبهة الاستيلاء على أموال عمومية وضعت تحت أيديهم بمقتضى وظائفهم، مبرزا أن تعهد احدى الفرق المختصة بالأبحاث في الموضوع افضت الى الكشف عن شبكة مختصة في الاستيلاء على الأدوية التابعة لإحدى المصحات التابعة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
وأشار ذات المصدر الى أن هذه الايقافات تأتي في إطار سياسة الحكومة في مقاومة الفساد، حيث أعلن رئيس الحكومةً خلال جلسة الحوار الاخيرة بمجلس نواب الشعب أنّ لا أحد فوق القانون وأن الايقافات والمحاسبة لن تستثني أحدا مهما كان موقعه.
وفي خبر ثان، تطرق الموقع الى ما تم تداوله مؤخرا من قبل روّاد مواقع التواصل الإجتماعي من صور لطفل تمّ شدّ وثاق يديه فوق سرير بمستشفى الأطفال بباب سعدون، ممّا أثار الكثير من الاستنكار بسبب ما وصفوه بالمعاملة السيّئة للمرضى الأطفال، ولدى استيضاحه الأمر من مدير مستشفى الأطفال باب سعدون شوقي بن حمودة، أكّد هذا الأخير أنّ هذا الإجراء معمول به ويكون تحت رقابة أساتذة في الطبّ.
وبيّن المتحدث للإذاعة بأن الغاية من تقييد الأطفال الذين يجرون عمليات جراحية هي من أجل منعهم من لمس الضمادات أوالمصل أو الجرح لمنع انتقال الجراثيم ولضمان سلامتهم، مشددا على أنّ ما يقال من أنّ هذه الطريقة يقع استعمالها مع الأطفال “الهايجين” غير صحيح.
من جهته، أورد موقع “شمس آف آم” خبرا مفاده قيام فرقة التفتيشات التابعة للحرس الوطني بتطاوين بمداهمة منازل مفروشة في الجهة بها 11 مواطنا مغربيا، كانوا بصدد التحضير للتسلل إلى ليبيا ومنها إلى أوروبا، موضحا أنه تم ترحيل المغاربة إلى بلدهم.
وفي ما يتعلق بسلسلة الحرائق التي تشهدها عديد المناطق بولاية جندوبة، أكد عدد من الأهالي المتضررين، من خلال حديثهم لـ”إذاعة شمس آف آم”، أن غياب طريق في منطقتهم عطل السيطرة عليها، مبرزين ما تسببت فيه من خسائر مادية كبرى طالت منازلهم وحيواناتهم. وطالب الأهالي بضرورة التدخل العاجل بمروحية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
يذكر أن والي جندوبة أكرم السبري رجح أن تكون بعض الحرائق مفتعلة ووراءها شبهة اجرامية.
وفي الشأن السياسي، اعتبر الديبلوماسي السابق عبد الله العبيدي خلال إستضافته، اليوم الثلاثاء، في برنامج على إذاعة “اكسبراس آف آم”، إن تونس تترقب وتسعى إلى إعادة ديبلوماسيتها بحسب ثوابت معينة في ظل ما تشهده المنطقة العربية من تطورات، ملاحظا انه فيما يتعلق بالعلاقات الديبلوماسية السورية التونسية، هناك نوعا من التضارب حول إنقطاع العلاقات من عدمها.
وحول تداول البرلمان مؤخرا إمكانية إعادة العلاقات مع سوريا إلى سابق عهدها، أكد العبيدي أنه ليس من مشمولات البرلمان النظر في هذا الموضوع وأن هذا الخطوة لا ترتكز على صلاحيات يضبطها الدستور قائلا في هذا الخصوص ”أن البرلمان تم دفعه للإعلان عن علاقات مقطوعة مع سوريا ” .كما دعا إلى ضرورة استرجاع نسبة من سيادة قرار تونس في هذا الشأن، في إشارة إلى اتخاذ قرار واضح فيما يخص العلاقات السورية التونسية .
وفي خبر وصفه بالحصري، تحدث موقع “كابيتاليس” عن مثول رجل الاعمال علي الحليوي، يوم أمس الاثنين، أمام قاضي التحقيق بسبب وديعة وضعها في احدى البنوك التونسية قيمتها 500 مليون دينار، يشتبه انها عملة اجنبية مزيفة، مبينا ما أفاد به المساعد الأول لوكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس والناطق باسم القطبين القضائيين المالي والخاص بمكافحة الإرهاب سفيان السليطي، من أن قاضي التحقيق رفض الافراج عن علي الحليوي وقرر تحويل ملفه على دائرة الاتهام .
وأضاف أنه وحسب المعلومات فان مجموعة من المحامين سيقدمون مطلب لاستئناف قضية موكلهم .
أما في الشأن الثقافي، فقد أورد موقع قناة “نسمة”، استعداد الفنانة التونسية درة زروق للعودة إلى السينما التونسية من خلال فيلم جديد لم تكشف عن تفاصيله، إلا أنها أوضحت أنه سيجمعها بالنجم ظافر العابدين، مشيرا الى أنها عادت إلى السينما من خلال فيلمي “عنتر ابن ابن شداد” و “تصبح على خير”.
وفي أخبار متفرقة، كشف موقع “روسيا اليوم” عن تمكن العلماء من التوصل إلى ابتكار يساهم في إعداد وجبات البروتين الأساسية باستخدام ثاني أكسيد الكربون والكهرباء، حيث يأمل الباحثون في استخدام الغذاء المبتكر الغني بالبروتين، على متن الرحلات الفضائية يوما ما، أو للتخفيف من المجاعة في المناطق الأكثر فقرا في العالم. كما يمكن أيضا استخدام البودرة المصنعة باستخدام طاقة الألواح الشمسية، وثاني أكسيد الكربون الموجود في الهواء، لتغذية الماشية بهدف الحفاظ على الأراضي الزراعية.
وقد قام الباحثون بتصنيع المادة الغذائية في المختبر، باستخدام مفاعلات البروتين، حيث أضافوا الماء وثاني أكسيد الكربون والميكروبات، إلى مفاعل حيوي صغير، وبعد ذلك، خضعت المكونات للتحليل الكهربائي، وهي العملية التي يتم فيها تفكيك المواد المعقدة باستخدام الكهرباء، وبالتالي إمكانية جمع كمية صغيرة من المواد الصلبة، التي تتميز بخصائص غذائية تتطابق مع الغذاء الأساسي.