هيئة الوقاية من التعذيب تطالب السلط الأمنية بالاستجابة لمطلب راضية النصراوي بالحصول على حقيقة وضع عائلتها الأمني

طالبت الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب السلط الأمنية بالاستجابة السريعة لمطلب الأستاذة راضية النصراوي المتعلق بالحصول على المعلومة الرسمية المفصلة والجدّية عن حقيقة وضع عائلتها الأمني ودرجة التهديد لسلامتها.
ودعت الهيئة، وفق بلاغ لها، السّلط العمومية، أيّا كان موقعها واختصاصها، إلى “التحلي بروح المسؤولية” عند التعاطي مع ملف يمس بالسلامة الجسدية للمواطنين، أو تهديد حق الحياة لأي مواطن تونسي انطلاقا من أن الحق في الحياة والدفاع عنه هو أول حق من حقوق الإنسان المحميّة من قبل كل الاتفاقيات والعهود الدولية والقوانين الداخلية.
وكان وفد ممثل عن الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب زار، السبت الماضي، راضية النصراوي عضو اللجنة الفرعية للوقاية من التعذيب، رئيسة المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب، التي تخوض منذ 26 يوما إضرابا عن الطعام، بسبب “التخلي” عن منظومة الحماية الشاملة لزوجها، حمّة الهمامي، الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية.

وكانت النصراوي أوضحت في تصريح سابق لوكالة تونس إفريقيا للانباء أنها “مازالت تنتظر من الجهات الرسمية، لاسيما رئاستا الجمهورية والحكومة، ردا شافيا حول الوضع الأمني لزوجها”، معتبرة أن “توفير الحماية للمواطنين وخصوصا المستهدفون منهم من قبل المجموعات الإرهابية، ليس منّة من أحد”.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.