قالت منسقة اللجنة الوطنية لمساندة راضية النصراوي، منيرة يعقوب، إن رئيسة المنظمة الوطنية لمناهضة التعذيب، راضية النصراوي، مازالت مصرة على مطالبها التي شنت من اجلها إضراب الجوع منذ شهر والمتمثلة في “معرفة حجم التهديدات الحقيقية التي تحيط بزوجها حمة الهمامي”.
وأكدت يعقوب، أن اللجنة الوطنية لمساندة راضية النصراوي، تقيم اليوم تظاهرة مساندة لراضية النصراوي تتضمن عروضا فنية وتدخلات من أعضاء اللجنة في تحرك تصعيدي بهدف حث الدولة على الاستجابة لمطالب راضية النصراوي والكشف عن حقيقة التهديدات المحتملة لرئيس حزب العمال حمة الهمامي.
وأشارت إلى أن قرار رفع إضراب الجوع أومواصلته هو قرار شخصي لراضية النصراوي واللجنة ستبقى تساندها دائما في كلتا الحالتين.
يشار إلى أن رئيسة المنظمة الوطنية لمناهضة التعذيب، راضية النصراوي، تشن منذ 11 جويلية الماضي إضرابا عن الجوع بسبب قرار رفع الحماية عن رئيس حزب العمال والناطق الرسمي باسم ائتلاف الجبهة الشعبية (ممثلة في البرلمان ب15 نائبا).
وقالت النصراوي إن قرار إضراب الجوع احتجاج على ”التغيير الطارئ في التعامل مع الوضع الأمني لزوجها حمة الهمامي الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية” وصمت السلطات الأمنية والرسمية الذي اعتبرته “مريبا”.
وكانت راضية النصراوي وجهت رسالة إلى رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة نددت فيها “بالتخلي المفاجئ منذ بداية شهر جويلية الماضي عن منظومة الحماية الشاملة التي كان يؤمنها الأمن الرئاسي وتعويضها بمنظومة أخرى تؤمنها وزارة الداخلية ولكنها جزئية لا تغطي كامل الوقت وكامل الأنشطة والاكتفاء بمنظومة حماية تقتصر على بعض الأنشطة الرسمية رغم تأكيد السلطات بأن حجم التهديدات الإرهابية لم ينخفض”.
وطالبت النصراوي بتوضيح رسمي من السلطات الرسمية حول “ما إذا كان حجم التهديدات الإرهابية والتخطيط لاغتياله قد انخفض بما يسمح لزوجها العودة تدريجيا إلى الحياة العادية”.