مشهد جنسي على التلفاز في نشرة الأخبار وعلى قناة بي بي سي هي آخر ما يتوقعه 3.8 مليون مشاهد كانوا يتابعون نشرة العاشرة مساء.
وكانت مقدمة الأخبار صوفي راورث تذيع خبرا رياضيا، حين ظهر على شاشة أحد الحواسيب الموجودة خلفها مشهدا لسيدة تتعرى أمام رجل، خلال مشهد يُعتقد أنّه بفيلم كان أحد الموظّفين بالقناة يتابعه وهو مستلقيا على كرسيه.
ويرجّح أن يكون ذلك المشهد ضمن أحداث فيلم بوليسي أو منوّعة تلفزية عكس ما ذهب اليه أغلب المشاهدين الذين اعتقدوا أن الموظّف كان بصدد مشاهدة فيلم جنسي.
وقال مصدر تلفزيوني لصحيفة The Sun، إن “الواقعة كانت سقطة من بي بي سي”، مشيرا إلى أنّ ذلك الأمر غير مهني بالمرة.
وأضاف انّ هذا يبعث على الإعتقاد أن المشاهد الجنسية يجب أن تعرض على الهواء مباشرة، مضيفا أنّ الموظّف كان في وقت مقتطع من العمل عندما لحق به رؤساؤه.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية بأنها تحقق في الواقعة.
وكالات