دعا رئيس “حزب قوى الرابع عشر من جانفي 2011 “،وحيد ذياب، الأطراف السياسية والمدنية الفاعلة المتمثلة أساسا في رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة والمنظمة الشغيلة “إلى الكف عن الهيمنة على المشهد السياسي والى ضرورة تشريك كفاءات سياسية قادرة على إنقاذ البلاد والرسو بها على بر الأمان”، بحسب تعبيره.
واعتبر خلال ندوة صحفية عقدها اليوم الخميس بصفاقس “ان تشابك الايدي وكثرة المتدخلين في الشأن السياسي في تونس اليوم وعلى رأسهم الاتحاد العام التونسي للشغل الذي اكتسح الساحة السياسية الداخلية والخارجية” ،وفق تقديره ، “من شانه ان ينعكس سلبا على المنظمة الشغيلة خاصة كمدافع شرس على مصلحة العمال وكرافد أساسي لعجلة التشغيل والتنمية وعلى مصلحة تونس عامة”.
وأكد ذياب على ضرورة إعادة ترتيب الوضع العام بالبلاد ومراجعة العمل السياسي والعمل المنظماتي الجمعياتي وترك العمل السياسي للسياسيين والعمل المدني للمنظمات المدنية والجمعيات.
من جهة أخرى، أعرب رئيس حزب قوى 14 جانفي 2011 “عن مساندته المطلقة للحرب ضد الفساد الذي يقودها رئيس الحكومة يوسف الشاهد شريطة أن تكون “حربا عادلة وغير انتقائية” وذلك وفق وضع مخطط لمحاربة الفساد بجميع أنواعه المالي والسياسي والإداري والأخلاقي وغيرها.
وبخصوص استعدادات حزب قوى الرابع عشر من جانفي للانتخابات البلدية، ذكر وحيد ذياب ان حزبه سيتقدم لهذا الاستحقاق الانتخابي ضمن قائمات باسم الحزب وقائمات مستقلة معربا عن امله في تاجيل موعد هذه الانتخابات “باعتبار ان العديد من الاحزاب غير جاهزة لهذا الموعد الانتخابي مما سيدفع بها الى تكوين قائمات اعتباطية واللجوء الى المال السياسي الفاسد “، وفق تقديره.