استنكرت المغازة العامة، قيام الشرطة البلدية بهدم احد جدران مقرها بشارع فرنسا بالعاصمة، تنفيذا لقرار صدر ضدها، “للإستيلاء على الملك البلدي والإضرار بمعلم وطني” (أقواس باب بحر بالعاصمة).
وبينت المغازة العامة، ان الجدار، الذي تم هدمه تم تشييده منذ 22 سنة (سنة 1995) عندما كانت الشركة على ملك الدولة قبل تخصيصها في سنة 2007 مشيرة الى ان المالك الجديد للشركة اقتنى العقار كاملا بناء على الوضعية التي كان عليها آنذاك (سنة 2007)
وكانت شرطة بلدية تونس قد قامت يوم الاربعاء 9 اوت بهدم جدران بالاقواس “تمت اقامتها دون رخصة قانونية” حسب مراسلة من بلدية تونس الى المغازة العامة تدعوها فيها الى ازالة البناء في ظرف 15 يوما.
وعبرت الشركة عن استغرابها “من عدم احترام البلدية لتعهداتها وإسراعها بتنفيذ قرار الهدم قبل حلول الموعد الذي حددته بنفسها يوم 14 أوت الجاري ثم قامت بتأجيله إلى يوم 20 أوت 2017″ وهو ما أساء لصورة المغازة العامة ومكانتها كمؤسسة مواطنة تعمل على خدمة المواطن التونسي اجتماعيا واقتصاديا وتحرص على احترام القانون وكافة التراتيب المعمول به في هذا الخصوص”.