شدد محمد العربي رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة على ان تغيير مواعيد مباريات البطولة ليس من مشمولات مكتب الرابطة التي لا تتحمل اية مسؤولية في ذلك باعتبار تعدد الاطراف المتدخلة في تحديد موعد المقابلات ” منبها في الان ذاته الى تكرار نفس الاخطاء التي ارتكبت خلال الموسم المنقضي والتي اثرت سلبا على عمل مكتب الرابطة لاسيما في ظل موسم استثنائي شهد اجواء مشحونة ومتوترة”.
وافاد رئيس الرابطة في تصريح اليوم الجمعة لوكالة تونس افريقيا للانباء (وات) ان “عامل الوقت مهم جدا من اجل اكساب مزيد من التناغم والانسجام بين اعضاء المكتب باعتبار ان النظام الانتخابي افرز قائمة متنوعة من الاشخاص الذين يتعاملون مع بعضهم لاول مرة وهو ما افرز اختلافات جوهرية في الراي والافكار…ولكن لحسن الحظ ان كل الامور سارت بطريقة ايجابية وعادت الامور الى نصابها بعد عقدنا جلسة طرحنا فيها كل الاختلافات والهواجس وكل الاعضاء يواصلون مهامهم بصفة طبيعية باستثناء عادل الدعداع الذي لايزال مصيره رهين قرار المكتب الجامعي”.
واكد العربي ان “تصاعد وتيرة التشنج خلال الموسم المنقضي لم يؤثر قط في قرارات الرابطة التي كانت قانونية وشجاعة داعيا كل الاطراف لاسيما مسؤولي الاندية الى التحلي بالروح الرياضية وقبول الهزيمة حيث اثبتت التجارب السابقة ان بنك البدلاء يبقى المحرار الرئيسي للميدان اي كلما ارتفعت فيه درجة التشنج الا وتصاعدت وتيرة العنف والفوضي والعكس صحيح اي اذا كانت تصرفات المسؤولين على دكة الاحتياط هادئة الا وانعكس ذلك ايجابا على الاجواء العامة في الميدان والمدارج”.
وحول التغييرات المستمرة على الروزنامة العامة ومواعيد مقابلات البطولة اوضح العربي ان “عدد المتدخلين في احترام مواعيد وتواريخ المباريات كبير وكل طرف له رؤيته ومصالحه، فنحن كرابطة لا يمكننا ان نتدخل في قرارات اللجان الجهوية المختلطة للتنظيم التي يشرف عليها الولاة في مختلف جهات البلاد والتي تاتي قراراتها مغايرة لما كان مبرمجا فتجد نفسك من حيث لا تدري في خلاف مع القنوات التلفزية الناقلة وبقية الاطراف ذات العلاقة. فالرابطة الوطنية لكرة القدم ليس لها اي مصلحة للمس من مواعيد المقابلات ولكن عديد الامور تحدث خارجة عن نطاقنا”.
ويذكر ان بطولة الرابطة المحترفة الاولى لكرة القدم قد انطلقت يوم الثلاثاء الماضي في حين تفتتح مسابقة الرابطة الثانية يوم 15 سبتمبر القادم.