المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
نقلت المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الاثنين، عددا من الأخبار والمتفرقات على الصعيدين الوطني والعالمي، منها نفي صحة ما تم تداوله من صور لحجيج تونسيين يفترشون الأرض للنوم وتمسك أصحاب المخابز بالدخول في إضراب مفتوح، فضلا عن تحديد جلسة استنطاق لشفيق الجراية في قضية تزوير عقود بيع عقارات محل مصادرة وإصدار تحذير دولي من “خطر” الروبوتات القاتلة.
فقد نقل موقع “موزاييك آف آم”، عن مدير إدارة الحج والعمرة بشركة الخدمات والاقامات غسان العليوي، نفيه صحة الصور التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تظهر حجيجا يفترشون الأرض للنوم، مؤكدا في تصريح للإذاعة، أن الوضعية العامة للحجيج طيبة.
في السياق ذاته، أشار العليوي إلى أن المساعي حثيثة في إطار الاستعداد لمشعري منى وعرفة لاستبعاد المخيم السفلي بمنى الذي تسبب في إشكاليات للحجيج التونسيين في موسم الحج الماضي وذلك بعد تسلم البعثة التونسية لموسم الحج 2017 رسميا لمخيم مشعر عرفة. يذكر أن عدد الحجيج التونسيين الوافدين إلى حد الآن على البقاع المقدسة، بلغ 6344 على متن 26 رحلة في انتظار استكمال 14 رحلة متبقية.
وتطرّق الموقع، في خبر ثان الى وحدة “إنجاد” للطب الشرعي الاستعجالي، التي تم افتتاحها منذ أفريل 2016 بمستشفى شارل نيكول بالعاصمة والتي تمثل عنوانا لضحايا الاعتداءات الجنسية في تونس الكبرى، حيث كشف رئيس هذه الوحدة ورئيس قسم الطب الشرعي الدكتور المنصف حمدون، لـ”موزاييك”، أن ثلثي الحالات الـ800 المسجلة بالوحدة منذ انطلاق عملها في أفريل 2016 وإلى غاية أفريل 2017، تتعلق باعتداءات جنسية، 65 بالمائة منها أطفال و80 بالمائة من القصر هم من الإناث.وأبرز الدكتور المنصف حمدون، وفق المصدر ذاته، أن هذه الوحدة تضم كتابة وأطباء وإحاطة نفسية واجتماعية خاصة لمن هم أقل من 18 سنة، مشيرا الى أنها بصدد العمل حاليا على تكوين خليّة تضم ممثلين عن المجتمع المدني.
وفي موضوع آخر، قال رئيس الغرفة الوطنية لأصحاب المخابز محمد بوعنان، في تصريح لـ”الجوهرة آف آم”، أن جميع ممثلي أصحاب المخابز بكافة الولايات سيجتمعون اليوم في مقر اتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بالعاصمة لتدارس قرار الدخول في إضراب مفتوح يوم غد الثلاثاء.
وأوضح بوعنان، أنهم يطالبون وزارة التجارة بإيجاد حل جذري للخسائر التي يتكبدونها يوميا والمتمثلة في 900 ألف خبزة، مؤكدا تمسكهم بالإضراب المزمع تنفيذه يوم غد الثلاثاء على مستوى وطني، إذا لم يتحصلوا على التزام كتابي من الوزارة تلتزم من خلاله بإيجاد حل للخسائر اليومية التي يتكبّدها أصحاب المخابز.
من جهته، علم موقع قناة “نسمة” من مصدر قانوني مطلع، بأنّ قاضي التحقيق بالقطب القضائي المالي قرر تعيين جلسة استنطاق بعد غد الأربعاء 23 أوت الجاري، لرجل الأعمال الموقوف شفيق الجراية وذلك بخصوص ملف الأبحاث المتعلقة بتزوير عقود بيع عقارات محل مصادرة.
وذكّر لموقع بأن قاضي التحقيق المتعهد بهذا الملف سبق له أن أصدر الاسبوع الماضي بطاقات إيداع بالسجن في حق 3 موظفين من المورطين في هذا الملف مع تحجير السفر على المدير الجهوي للملكية العقارية بتونس.
وعلى إثر نشر الفيديو المسجّل للداعية الداعشي وجدي غنيم والذي شنّ فيه هجوما على تونس وكفّر شعبها، قال الامين العام لحركة مشروع تونس محسن مرزوق، أنه “من المفروض أن تقدم تونس احتجاجا رسميا للدولة التي توفر اللجوء والإقامة للمتطرف القميء وجدي غنيم” ، حسب تعبيره.
و أضاف في تدوينة له، أوردها موقع “كابيتاليس” على صفحاته، “أن سبب ذلك يعود لتصريحاته ضد تونس وهي غير مقبولة وتعتبر تحريضا على العنف والارهاب ومخالفة للأعراف بجميع أنواعها”. يشار الى أن غنيم يقيم الآن في تركيا بعد طرده من قطر وصادرة في شأنه أحكام تصل الى الاعدام في مصر.
في موقع آخر، أفاد مصدر أمني لـ”الشروق اونلاين”، بقيام عناصر الجمرك الليبي بالمعبر الحدودي وازن ذهيبة من ولاية تطاوين، بإيقاف 4 نساء ليبيات وحجز كمية من الذهب الملصق على أجسادهن بأشرطة لاصقة، موضحا أنه تم التفطن الى كمية الذهب اثر عملية تفتيش لهؤلاء النساء القادمات من ليبيا باتجاه تونس، قصد تهريبه والتفريط فيه بالبيع.
وفي أخبار متفرقة، أعلن موقع “سكاي نيوز”، عن قيام 116 خبيرا في التكنولوجيا من 26 دولة مختلفة بالتوقيع على عريضة تدعو الأمم المتحدة لحظر تطوير “الروبوتات” القاتلة واستخدامها وفرض قيود على الأسلحة الذاتية، وذلك بسبب المخاطر التي تشكله على حياة الإنسان في المستقبل، حيث أبدى الخبراء مخاوفهم الشديدة من اندلاع حروب تعتمد كليا على الذكاء الصناعي.
وبيّن الموقع أنه من بين ما جاء في العريضة “أنه بمجرد تطوير الأسلحة الذاتية القاتلة ستفتح الباب نحو نزاعات مسلحة على نطاق أوسع من أي وقت مضى، وعلى فترات زمنية أسرع مما يتخيل البعض”. كما حذرت من أن يتم استغلال تلك الأسلحة لترويع سكان العالم، فضلا عن تنامي جهود الاستيلاء على تلك الأسلحة بطرق غير شرعية لتنفيذ مهام معينة.
