نفت البعثة التونسية للحج اليوم الاثنين في بلاغ توضيحي وجود غرف سداسية أو سباعية للحجيج في كافة الفنادق التي تأوي البعثة التونسية سواء في المدينة المنورة أو في مكة المكرمة.
وشددت البعثة التونسية على أن ما تداولته بعض وسائل الإعلام عن الظروف السيئة لإقامة الحجيج التونسيين على غرار افتراشهم للأرض بالمدينة المنورة يعد من قبيل “الأكاذيب والأراجيف والادعاءات” وفق نص البلاغ، مؤكدة عدم وجود نقص في الأسرّة أو في الغرف للحجيج التونسيين حيث يحظى كلّ حاج بسرير في غرفة مطابقة للمواصفات والضوابط المحددّة في الوثيقة التوجيهية.
وبعد أن أشارت الى أن الوثيقة التوجيهية تنص على غرف رباعية أو خماسية فقط، لفتت البعثة في بلاغها الى أن فطور الصباح في كافة الفنادق التي توجد بها البعثة التونسية في البقاع المقدّسة يخضع يوميا لمراقبة البعثة الصحيّة ولمتابعة كافة الأطراف المسؤولة.
وأكدت في هذا السياق أنّ كافة الفنادق في البقاع المقدّسة قد حظيت بتدقيق ومتابعة وتقييم صارم على مستوى الجودة والقرب من الحرم من لجان المعاينة التابعة للجنة الوطنية للحج والعمرة قبل التعاقد معها نافية وجود شكوى رسميّة أو محضر شكوى باسم حجيج تونسيين لدى وزارة الحجّ والعمرة السعوديّة.
وسجلت البعثة التونسية في المقابل وجود ارتياح لدى الحجيج التونسيين من الخدمات المقدّمة في البقاع المقدّسة لاسيما منهم حجيج الرحلة رقم 5073 الذين وقعت الاشارة إلى أنهم قدموا تشكيات في حين انهم غادروا المدينة المنورة نحو مكة المكرمة منذ أمس الأحد حسب بلاغ البعثة.
ودعت الرأي العامّ التونسي بصفة عامّة ووسائل الإعلام بصفة خاصة إلى عدم الانجرار وراء الإشاعات المغرضة والمزاعم المغلوطة التي تبثها بعض شبكات التواصل الاجتماعيّ واستقاء المعلومة من مصادرها الأساسية والرسمية خاصّة في ظلّ فوضى الإشاعات وأنصاف المعلومات، حسب نص البلاغ.