قال وزير الشؤون الدينية أحمد عظوم أن “نفقات البعثة الرسمية للحجيج التونسيين تخضع لقواعد تضبطها مجلة المحاسبة العمومية”.
وأكد في تصريح صحفي اليوم الاربعاء بمطار الحجيج بتونس على هامش مغادرة الوفد الرسمي للحجيج التونسيين البلاد في اتجاه البقاع المقدسة، “الالتزام بالإطار القانوني الذي يحدد عدد المشاركين في البعثة الرسمية (430 هذه السنة) ومعاليم خلاص مشاركة كل صنف منهم والتي تتراوح بين دفع كامل النفقات أو نصفها كما يمكن أن تكون هذه المشاركة مجانية”، وفق قوله.
وأوضح أن الوفد الرسمي للحجيج التونسيين الذي يراسه وزير الشؤون الدينية يتم تعيينه من قبل رئاسة الجمهورية ، مشيرا إلى أن مهمة رئيس الوفد تتمثل في متابعة أوضاع كافة الحجيج والإشراف على كافة الاستعدادات في البقاع المقدسة سواء في المدينة المنورة أو مكة المكرمة .
وذكر في هذا الصدد، ب”أن الوزارة تعمل منذ أشهر على تحمل مسؤولياتها كاملة في الإعداد الجيد لموسم الحج من خلال التنسيق المحكم بين كافة الأطراف المتدخلة في عملية الحج من أجل ضمان أكبر قدر ممكن من الراحة للحاج التونسي”، معتبرا أن “المؤشرات الحالية واعدة وتبعث على التفاؤل خاصة أمام وعي الحاج بالصعوبات التي يمكن أن تعترضه أثناء أداء مناسك الحج”.
وبخصوص بعض التشكيات من ظروف إقامة الحجيج التونسيين هناك، قال احمد عظوم أن “جزءا كبيرا من تلك التشكيات غير صحيح بحسب ما بلغه”، متعهدا ب”معاينة كافة أوضاع التونسيين على عين المكان والتثبت من الإخلالات والإعلان عنها في حالة وجود تقصير من الجانب التونسي”.
من جهته، أكد الرئيس المدير العام للخطوط الجوية التونسية إلياس المنكبي، الحرص على توفير كافة الظروف الملائمة لتأمين رحلات الحجيج بما فيها تأجير طائرتين إضافيتين رغم الصعوبات التي تمر بها الشركة، مشيرا إلى “مغادرة كافة الرحلات في مواعيدها المحددة باستثناء بعض التأخير الطفيف في رحلة أو رحلتين”.
يشار إلى أن الوفد الرسمي التونسي لحجيج موسم 2017، يضم أحمد عظوم وزير الشؤون الدينية رئيس الوفد، والحبيب الصيد رئيس حكومة سابق، وعماد الحمامي وزير التكوين المهني والتشغيل، والهادي القديري الرئيس الأول لمحكمة التعقيب، وألفة الضحاك مستشارة لدى رئيس الجمهورية مكلفة بالمتابعة والتنسيق (ملف الحج)، ومحسن الطرابلسي أستاذ طب ورئيس قسم استعجالي، وعفيف الصبابطي إمام خطيب.