أفادت الخلية الإعلامية لـ”حج تونس 2017″ أن البعثة التونسية ستبدأ يوم الأربعاء المقبل 30 أوت الموافق ليوم الثامن من شهر ذي الحجة في تصعيد الحجيج التونسيين إلى عرفة على أن يبيت هؤلاء الحجيج في مخيمات عرفة قبل أن ينفر ضيوف الرحمان بعد مغيب شمس الخميس من عرفة نحو مخيمات البعثة في منى المقدّس عبر مزدلفة.
وأضافت الخلية في بلاغ أصدرته اليوم الجمعة عقب لقاء جمع في مكة المكرمة رئيس القطاع التنفيذي لحجاج شمال إفريقيا بالمشرفين على النقل في البلدان المغاربية ( تونس- الجزائر- المغرب- ليبيا – موريتانيا ) وذلك لإنجاح نفرة الحجيج بين المشاعر المقدسة وضمان انسيابية تنقلهم، أنه سيتم نقل الحجيج التونسيين عبر الحافلات المخصصة لهم من فنادق البعثة التونسية في مكة المكرمة إلى مخيماتهم على صعيد عرفة ومنه إلى مخيّمات البعثة في مشعر منى مرورا بمزدلفة.
و أكد سامي الحلوي المشرف على قطاع النقل بين المشاعر المقدسة في شركة الخدمات الوطنية والإقامات أنّ البعثة التونسية للحجّ ستسعى لتأمين النقل السلس والانسيابي للحجيج التونسيين طيلة فترة الحجّ عامّة وخلال النفرة من صعيد عرفة إلى منى عبر مزدلفة بصفة خاصّة.
وأوضح أن مرافقي الشركة سيتلقون نهاية الأسبوع الجاري تكوينا مكثّفا ودروسا تطبيقية في النقل بين المشاعر المقدسة وذلك لمعاضدة الدورات التكوينية التي تلقوها في تونس قبل إيفادهم إلى البقاع المقدّسة.
ومن جهته اكد نواف البخاري نائب رئيس القطاع التنفيذي لحجاج شمال إفريقيا بالمؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربيّة أنّ المؤسسة تعمل على تأمين أفضل الطرق وتطبيق أحسنها لضمان نجاح نفرة الحجيج الميامين مؤكّدا أنّ المؤسسة تعاضد الدور الذي تقوم به مكاتب الخدمة الميدانيّة تأمينا لأداء الحجيج للركن الخامس من الإسلام.
وأشار البخاري أيضا خلال اللقاء إلى استعدادات والتحضيرات التي بذلتها المملكة العربية السعودية لتأمين أكبر قدر ممكن من الانسيابية سواء للمشاة أو للحافلات مؤكّدا أنّ الأولوية تبقى دائما “لسلامة الحاج وأمنه” خلال النفرة.
يذكر ان البعثة التونسية تسلمت بشكل رسمي حصتها من مخيمات منى أول أمس الاربعاء.
وقدرت وزارة الشؤون الدينية عدد الحجيج التونسيين لموسم هذه السنة بـ 10374 حاجا وحاجة، أما البعثة التونسية التابعة لمكتب الحجيج بالوزارة فتتكون من 430 شخصا من بينهم 90 مرشدا من المختصين في الجانب الشرعي.