لم تخل الدورة الثانية من مهرجان روحانيات من الجدل بسبب سوء التنظيم وسوء التعامل مع الضيوف على غرار مجموعة “ابن العربي” التي أهينت على الركح وأمام الملأ.
بالفيديو: زوجة هشام رستم تهين مجموعة “ابن عربي” وهي على الركح
هكذا بدت الاشكالية في البداية لكن الاشكال أعمق من سوء تنظيم فعندما نتحدث عن سرقة فكرة وسرقة مشروع ونقله من جهة الى أخرى تصبح قضية تستوجب العقاب الجزائي واخلالا بأخلاقيات العمل وخيانة للجمعية التي وافقت على عمله معها.
ومن جانبها اتهمت حنين بوقرة عضوة مهرجان روحانيات في دورته الأولى في نفطة هشام رستم بسرقة فكرة المهرجان ونقله الى جهة سيدي بوسعيد معتبرة ذلك اهانة لجهة نفطة التي فتحت له ذراعها.
كما استنكرت محدثتنا من جهة أخرى صمت حسن الزرقوني بصفته مدير المهرجان وصمت الجمعية يصفتها المالكة الأساسية للفكرة وصاحبة المشروع، مؤكدة أنها ستقدم استقالتها كخطوة تصعيدية بسبب عدم التحرك ضد سرقة فكرة المهرجان رغم وجود مؤيدات تنصفهم.
وأشارت بوقرة أن هشام رستم لا يملك الحق بنقل المهرجان من نفطة الى سيدي بوسعيد اذ أنه لم يشغل سوى خطة المدير الفني للمهرجان.
وأضافت حنين أنه سيتم تنظيم دورة ثانية من مهرجان روحانيات في نفطة في شهر نوفمبر المقبل دون الاكتراث بهذه الدورة التي لا تمثلهم.
أما في ما يخص القضية التي رفعتها حنين ضد هشام رستم فقد أكدت محدثتنا أنه لم يتم تحديد جلسة الى غاية اليوم بالرغم من تقديمها لشهادة طبية تثبت تعرضها للعنف مشددة في ذات السياق أنها لن تتراجع عن حقها في تتبعه عدليا.
وتجدر الاشارة أن هشام رستم قد اعتدى على حنين بوقرة بعد رفضها تمكين 48 شخصا من أصدقاء سناء رستم من الاقامة على حساب هيئة المهرجان والتي ناهزت كلفتها الـ 12 الف دينار.