نظم المسؤولون عن البعثة التونسية للحج والمكونة من مسؤولين من وزارة الشؤون الدينية وشركة الخدمات الوطنية والإقامات أمس الأحد بمكة المكرمة، اجتماعا تنسيقيا جمع المرافقين والمرشدين الدينيين خصص للنظر في الخطة التنظيمية الخاصة بالمشاعر في عرفات ومزدلفة ومنى .
وأفادت الوزارة في بلاغ لها اليوم الاثنين بأنه تم التاكيد خلال الاجتماع على أهمية احكام التنسيق بين مختلف اطراف البعثة ، وضرورة الالتزام بتعليمات السلطات السعودية بهدف المحافظة على أمن الحجاج وتوفير الظروف الطيبة لأداء مناسكهم.
كما التأم يوم السبت 27 اوت الجاري اجتماع شارك فيه المرشدون الدينيون وأعضاء لجنة الدعم والمساندة بإشراف اللجنة الإدارية لوزارة الشؤون الدينية للنظر في هذه الخطة التنظيمية.
وتم خلال اللقاء إعلام جميع الحاضرين بالتوصيات المنبثقة عن المؤسسة الأهلية السعودية والمتعلقة خاصة بتوقيت تفويج الحجاج لرمي الجمرات و ضرورة الالتزام بالأوقات المحددة والانضباط بالجداول المضبوطة في اداء هذا المشعر .
كما أكد الحضور على ضرورة وضع خطط عمل لاداء المناسك من خلال توزيع المرشدين على الخيام وذلك لتأمين الدروس الدينية والأختام القرآنية والدعاء والأذكار، وتوفير كل الظروف الملائمة حتى يؤدي الحجيج مناسكهم على أكمل وجه وفي طمأنينة ويسر، وفق نص البلاغ.
من جهة أخرى أكد رئيس البعثة الطبية نوفل السمرانى في تصريح ل(وات) اليوم الاثنين، أن البعثة تستعد حاليا لتركيز مخيماتها في عرفة وذلك لاستقبال الحجاج الذين سيتوافدون على العيادات الطبية.
وأفاد بأن حاجا تونسيا يبلغ من العمر 67 عاما توفى يوم السبت الماضى بالبقاع المقدسة بعد نقله إلى أحد مستشفيات مكة المكرّمة مشيرا الى ان أسباب الوفاة تعود إلى قصور في الجهاز التنفسي.
تجدر الاشارة الى أن عدد الحجيج لموسم هذه السنة يبلغ 10374 حاجا وحاجة، وتتكون البعثة التونسية التابعة لمكتب الحجيج بالوزارة من 430 شخصا من بينهم 90 مرشدا من المختصين في الجانب الشرعي.
يذكر أن يوم عرفة هو يوم التاسع من شهر ذي الحجة، يقف فيه الحجاج على جبل عرفة بمكة المكرمة يقيم بعدها الحجاج مشاعر مزدلفة التى تقع بين مشعري منى وعرفة ويبيت الحجاج بها ويجمعوا فيها الحصى لرمي الجمرات بمنى، ويمكث فيها الحجاج حتى صباح اليوم التالي يوم عيد الأضحى ليفيضوا بعد ذلك إلى منى لرمي الجمرات أيام التشريق الثلاث (11 و12 و13 من ذي الحجة).