قال حسونة الناصفي الناطق الرسمي باسم حركة مشروع تونس ان حركة مشروع تونس “غير معنية بالانضمام الى الائتلاف المكون لحكومة يوسف الشاهد “.
وأضاف الناصفي في تصريح اليوم الخميس لوكالة تونس افريقيا للانباء أن الحركة، شاركت في الحوار الذي انطلق فيه رئيس الحكومة مع مختلف الأحزاب الوطنية بخصوص اعتزامه القيام بتحوير وزاري قريبا.
وأكد أن حركة مشروع تونس تقدمت بمقترحات لأسماء كفاءات وطنية قادرة على تقديم الاضافة والمشاركة في الخروج من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها البلاد لرئيس الحكومة.
وقال الناصفي أن الحركة “تعتزم التفاعل ايجابيا مع حكومة يوسف الشاهد في صورة قيام رئيس الحكومة بتحوير ، يأخذ بعين الاعتبار الكفاءة، ولا يخضع لخيارات قيادات الأحزاب الكبرى الحاكمة، التي تسبق الولاء على الكفاءة اضافة الى القدرة على تقديم الاضافة “.
وكان رئيس الحكومة، يوسف الشاهد،أعلن يوم 22 أوت الحالي أن “موعد إجراء تحوير وزاري قد حان وسيتم الإعلان عنه حالما تكون القائمة جاهزة “، وذلك قبل أن يشرع في مشاورات مع عدد من الأحزاب الموقعة على وثيقة قرطاج التي تمخضت عنها الحكومة الحالية.
يشار الى أن حركة مشروع تونس، كانت ضمن الأحزاب الموقعة على وثيقة قرطاج التي تمخضت عنها حكومة الوحدة الوطنية، دون أن تشارك في هذه الحكومة، بل كانت أحد الأحزاب التي تموقعت بالمعارضة، على غرار مشاركتها في بلورة جبهة الانقاذ المعارضة.
ويجدر التذكير ان محسن مرزوق أمين عام حركة مشروع تونس صرح اثر لقائه رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي الاثنين الماضي أن التحوير الوزاري القادم يجب أن يكون نابعا من رؤية وطنية شاملة مبنية على الكفاءات وعلى استراتيجية واضحة المعالم كفيلة بالتدرج بالأوضاع الاقتصادية نحو الأفضل، معربا عن استعداد حركة مشروع تونس للمساهمة الإيجابية في هذا المسار.
ويعد لقاء مرزوق برئيس الجمهورية الثاني في أقل من شهر حيث التقاه يوم 8 أوت الجاري وقد عبر أمين عام المشروع عن استعداد الحركة للحوار فيما يتعلق بالتوازنات المالية في البلاد والوضعية الاقتصادية.