أثثت مختلف المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الثلاثاء، صفحاتها بعديد المواضيع والأخبار المتفرقة في تونس والعالم، من ذلك كشف مؤشر المستقبل السياسي عن الشخصيات الخمس التي جاءت في آخر الترتيب والتصريح بأن تعديل سعر الماء واجب وطني، الى جانب الكشف عن مرتبة تونس في المؤشر الدولي لغسيل الأموال وتمويل الإرهاب وبناء شبكة عصبية حاسوبية قادرة على تطبيق “التفكير المترابط” بشكل يشبه الشبكة العصبية للدماغ لدى البشر.
فقد أورد موقع “الشارع المغاربي”، ما أظهره “الباروميتر” السياسي لشهر سبتمبر الصادر عن مؤسسة “سيغما كونساي”، حيث حافظ رئيس الحكومة يوسف الشاهد على صدارة ترتيب الشخصيات التي تحظى بثقة التونسيين بـ43 بالمائة، تليه النائبة عن التيار الديمقراطي سامية عبو بـ42 بالمائة.
بالمقابل، قدم مؤشر المستقبل السياسي للشخصيات خماسيا في مؤخرة الترتيب وهم كا من حافظ قائد السبسي والمدير التنفيذي لنداء تونس وإياد الدهماني الناطق الرسمي باسم الحكومة وبرهان بسيس المكلف بالشؤون السياسية في نداء تونس ونور الدين البحيري رئيس كتلة حركة النهضة والهاشمي الحامدي رئيس تيار المحبة .
وبخصوص التحوير الوزاري، نقل موقع “شمس آف آم” عن وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري سمير الطيب، تأكيده في تصريح للإذاعة عن رغبته في مواصلة مهامه على رأس الوزارة المذكورة.
وأشار ذات الموقع إلى أنه من المنتظر أن يعلن رئيس الحكومة يوسف الشاهد بحر الأسبوع الجاري عن التحوير الوزاري الذي لن يشمل، وفق معلومات تحصل عليها، الوزارات الشاغرة فقط.
وفي موضوع آخر، أكد اليوم الثلاثاء، رئيس مدير عام الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه “الصوناد” مصباح الهلالي، في مداخلة على موجات “شمس آف آم”، أن معدل الزيادة في سعر الماء، وفق المقترح الذي قدمته الشركة للحكومة، يقدر بـ3 دنانير في الفاتورة، أي دينار واحد في الشهر.
وبيّن الهلالي أن الزيادة تهم 72 بالمائة من المشتركين البالغ عددهم أواخر السنة المنقضية مليونين و800 ألف مشترك، مبرزا أن تعديل سعر الماء واجب وطني وأن أسباب ذلك تعود الى الزيادة في ارتفاع كلفة إنتاج المياه و”انخفاض الدينار مقارنة باليورو في وقت 70 بالمائة من المعدات مستوردة وارتفاع مصاريف المواد الأولية ومواد البناء والقنوات واليد العاملة”.
وفي ما يتعلق بتجميد عضوية معز بوراوي، الرئيس المؤسس للجمعية التونسية من أجل نزاهة وديمقراطية الانتخابات في جمعية “عتيد”، أفاد هذا الأخير في تصريح لإذاعة “الجوهرة آف آم”، بأنه طلب تجميد عضويته في الجمعية وأنه تم قبول مطلبه ولم يعد يمثلها رسميا .
وأوضح بوراوي، أنه تقدم بطلبه في 16 أوت 2017، بعد اتفاق بين أعضاء المكتب التنفيذي للجمعية بعدم الترشح للإنتخابات، حتى يتم اعطاء درس في الديمقراطية لمنخرطيهم بأن ينسحبوا لإعطاء المشعل لفريق جديد من الشباب وهو ما حدث بالفعل وتم انتخاب فريق جديد لرئاسة المنظمة، مشددا على أن المؤسسين سيبقون على ذمة الجمعية في أي استشارات أو مساعدات.
كما أبرز أن طلب تجميد عضويته حتى موفى 2017 هو لأسباب شخصية بحتة وليس له أي علاقة بالمناخ الداخلي للجمعية.
ونفى بوراوي طرح اسمه كمترشح للانتخابات المحلية، مؤكدا أنه من المستحيل أن يكون مع أي حزب في الانتخابات القادمة وأنه متمسك باستقلاليته عن كل الأحزاب السياسية .
من جهته، نقل موقع “اكسبراس آف آم”، ما صرح به رئيس الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية شوقي كداس خلال استضافته، اليوم الثلاثاء بالإذاعة، من أن قانون سنة 2004 المتعلق بحماية المعطيات الشخصية يحتوي عديد الثغرات، مشيرا إلى أنه يتم العمل حاليا على صياغة قانون جديد لحماية هذه المعطيات والذي سيكون أمام أنظار مجلس نواب الشعب قبل موفي شهر أكتوبر المقبل. كما أضاف بأن تونس ستنضم إلى المعاهدة عدد 108 لمجلس أوروبا بحلول غرة نوفمبر القادم.
وفي سياق آخر، أكد شوقي كداس على ضرورة إيجاد حل وإصلاح الإدارة التونسية قائلا في هذا الشأن ”الإدارة التونسية اشكال كبير ولا يمكن أن نتقدم دون إصلاحها، مضيفا بالقول ”لو سألني رئيس الحكومة عن الإشكالية اليوم لقلت له الادارة التونسية” .
وألقى موقع “قناة نسمة” الضوء، على ما كشف عنه المؤشر الدولي لغسيل الأموال وتمويل الإرهاب، حيث حلّت الجمهورية الإيرانية في صدارة الترتيب، وذلك حسب تقرير معهد ”بازل ” لحوكمة لعام 2017.
ووضع المؤشر تونس في المرتبة الخامسة عربيا و59 عالميا من بين 146 دولة تضمنها المؤشر وذلك استنادا لجودة قوانين الدولة المعنية بمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب والعوامل ذات الصلة.
وفي ما يتعلق بمؤشر الجريمة العالمي لسنة 2017، حلّت تونس في المرتبة العاشرة عربياً وفي المرتبة 73 عالميا، ضمن التقرير المنشور على موقع موسوعة قاعدة البيانات “نامبيو”، ووفق ما أورده موقع “كابيتاليس” على صفحاته. وحل لبنان أيضاً في المرتبة 73 عالمياً من بين 125 دولة تم قياس مستويات الجريمة فيها.
وحصلت على المراكز الخمسة الأولى في الدول الأعلى في مستويات الجريمة في الشرق الأوسط كل من سوريا التي حلّت في المرتبة الأولى، تليها الصومال ثم ليبيا فالعراق، وأخيرا مصر.
وفي أخبار متفرقة، نشر موقع “راديو ماد” خبرا مفاده تمكن فريق “ديب مايند” التابع لشركة غوغل الأميركية من بناء شبكة عصبية حاسوبية قادرة على تطبيق “التفكير المترابط” (المنطقي) على مهماتها، وتلعب ما يشبه دور “الدماغ” للشبكة العصبية لدى الانسان.
وأوضح أحد علماء الحاسوب في “ديب مايند” أنه في حين تستخدم الشبكات العصبية وصلات متعددة مع بعضها لتمييز الأنماط “فإننا ببساطة نجبر الشبكة على اكتشاف العلاقات القائمة” بين زوج من الأشياء في سيناريو معين. ويتيح الأسلوب الجديد للحاسوب الإجابة عن أسئلة معقدة عن العلاقة بين الأشياء في صورة معينة بدقة قد تصل الى 98 بالمائة، مشيرا الى أن البشر ينجح بنسبة 92 بالمائة في نفس الاختبار، مما يجعل الذكاء الاصطناعي المهجن أفضل في أداء المهام من البشر الذين طوروه لأداء تلك المهام.