اكدت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، الثلاثاء، انه لا توجد نية أو قرار لاستثناء القيروان وجهة منظومة نبهانة من مشروع تحويل مياه الشمال الى الوسط نافية بذلك ما يقع تداوله في هذا الاتجاه.
وذكرت الوزارة في بلاغها، ان ايصال مياه الشمال الى الوسط وبالتدقيق الى القيروان يشكل الهدف الاساسي لهذا المشروع.
ولفتت الى ان مشروع تزويد جنوب القيروان بالماء الصالح للشراب سينطلق في الايام القليلة القامة بعد مصادقة وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري على مراحل هذا المشروع.
كما تقرر، حسب نفس المصدر، عقد مجلس جهوي مخصص للماء في غضون الأسابيع المقبلة وذلك بالتوافق مع والي القيروان ونواب الجهة.
يذكر ان تونس اضطرت لاول مرة سنة 2017 الى استعمال جزء من مخزونها الاستراتيجي من المياه، (الموجود بالشمال الغربي للبلاد)، لمجابهة النقص الحاد في مواردها المائية جراء موجة الجفاف التي طالتها منذ سنتين بما اثر على مستوى تزويد السكان بماء الشراب وكذلك القطاع الفلاحي.
وتصنف تونس ضمن البلدان التي تعاني فقرا مائيا (اقل من 500 متر مكعب في السنة للفرد)، اذ تشير احصاءات لمنظمة الامم المتحدة للاغذية والزراعة الى ان نصيب الفرد في تونس من الموارد المائية العذبة سنويا يقدر ب376 متر مكعب ( م3)، سنة 2017، مقابل 975 م3، سنة 1962