“تمكنت السياحة التونسية من تحصيل عائدات قياسية قدرت قيمتها ب674 مليون دينار (أي ما يعادل 257 مليون أورو) وذلك بالنسبة لشهر أوت 2017. وتتجاوز هذه العائدات تلك، التي تم تحقيقها في سنة 2010، السنة المرجعية” ذلك ما أعلنت عنه وزارة السياحة والصناعات التقليدية، الجمعة.
يذكر أن العائدات السياحية الجملية، التي تم جنيها لكامل سنة 2010 كانت في حدود 3522،5 مليون دينار. وتظهر هذه النتائج إلى جانب دعمها لمردودية القطاع، الصعود النوعي للقطاع وتطبيق سياسة تعريفات تتطابق مع جودة البنية التحتية والخدمات”.
ومكن النشاط السياحي بالنسبة للأشهر الثمانية الأولى من سنة 2017 من تحقيق عائدات بقيمة 1913 مليون دينار (728 مليون أورو)، أي بتطور بنسبة 22 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2016.
وفيما يتعلق بالتوافد السياحي فقد استقبلت تونس خلال نفس الفترة 4684000 سائح منهم 1146000 سائح أوروبي و1565000 سائح جزائري.
وفي حديث أدلى به إلى (وات) يوم 24 أوت 2017 عبر الاقتصادي عز الدين سعيدان عن رفضه مغالطة الرأي العام عند الحديث عن تحقيق مؤشرات هامة في بعض القطاعات. وأورد سعيدان في هذا السياق المؤشرات الخاصة بالنشاط السياحي. وأوضح “أن القول بأن المداخيل السياحية نمت ب19 بالمائة خلال الاشهر الثمانية الأولى من 2017 هو شكل من المغالطة لأنه تم إغفال الإشارة إلى أن الدينار التونسي فقد في الأثناء 25 بالمائة من قيمته وتبعا لذلك فإن العائدات السياحية تراجعت بنسبة 6 بالمائة رغم تطور عدد السياح”.