نقلت عددا من المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الجمعة، جملة من الأخبار والمتفرقات على الصعيدين الوطني والعالمي، من ذلك نقل شفيق الجراية إلى السجن المدني بالمرناقية وتأجيل جلسة الإستماع له إلى الإثنين المقبل وتعليق نبيل بفون على ترشيح حافظ قايد السبسي لعضوية مجلس النواب، بالإضافة الى تطوير باحثين فلسطينيين لطوب صديق للبيئة وعازل للحرارة والصوت والماء ونشر دراسة علمية حديثة تفيد بأن علاج الأرق يخفف من حدّة الاكتئاب.
فقد نقل موقع “شمس آف آم”، تأكيد المحامي فيصل الجدلاوي، في تصريح للإذاعة، على أنه تم نقل موكله رجل الأعمال شفيق الجراية، اليوم الجمعة وكذلك رئيس وحدة مكافحة الإرهاب السابق صابر العجيلي، إلى السجن المدني بالمرناقية بعد ان كانا في الثكنة العسكرية بالعوينة.
كما أبرز الجدلاوي أنه تم تأجيل جلسة الإستماع لشفيق الجراية إلى يوم الإثنين المقبل 11 سبتمبر 2017، وذلك لتمكين هيئة الدفاع عن الجراية من تقديم ما لديهم من مؤيدات في القضية، لافتا النظر إلى ان موكله ذكر عديد الشخصيات السياسية المتورطة في الملف.
وفي خبر ثان، أورد ذات الموقع موقف الأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي، من تركيبة حكومة يوسف الشاهد الجديدة، حيث صرح بالقول “في إطار المعادلة السياسية نعتبر يوسف الشاهد نجح في الخروج بفريق جديد”، مضيفا انها ليست التركيبة المثالية ولا أحسن مما كانت عليه ولكن نعتبر أن الشاهد نجح “في الإمتحان وخرج معززا موقعه كرئيس حكومة وبإمكانه مواصلة العمل بإنطلاقة جديدة رغم بعض النقائص”، وفق تعبيره.
بالمقابل، أشار الشابي إلى أنه كان ينتظر تغييرا على رأس وزارة الشباب والرياضة باعتبار أنها قطاع حيوي.
من جهته، علّق عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل بفون في مداخلة على موجات إذاعة “موزاييك آف آم”، اليوم الجمعة، على ترشيح النداء لحافظ قايد السبسي نائبا في مجلس النواب، مؤكدا أنه من القانوني ترشيح شخص غير مقيم بألمانيا ويحق لحافظ السبسي الترشح.
وأضاف بفون، أنه من المنتظر أن تشهد دائرة ألمانيا إجراء انتخابات جزئية في غضون 3 أشهر لانتخاب بديل عن النائب عن نداء تونس حاتم الفرجاني، الذي تم تعيينه كاتب دولة ضمن التحوير الوزاري الأخير.
وفي أخبار الأحزاب، أفاد ذات الموقع بإعلان صبري عاشور، رئيس الهياكل لحركة نداء صفاقس 1 ، اليوم الجمعة، عن استقالته من الحركة، موضحا في تصريح للإذاعة المذكورة، أنّ هذا القرار يعود إلى عدة أسباب، أهمها توافد أسماء جديدة على الحزب حسب الموالاة والمحاباة وفرض تواجدها في القائمات الخاصة بالانتخابات البلدية القادمة .من جهته، ألقى موقع قناة “نسمة” الضوء على التدوينة التي نشرها مدير المكتب التنفيذي لنداء تونس حافظ قايد السبسي، مساء أمس الخميس على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك”، والتي صرح من خلالها بأن “الحزب استعاد عافيته وأثبت لخصومه أنه سيبقى القوة السياسية الأولى في البلاد وحزب الأغلبية”، مؤكدا أن حصيلة التحوير الحكومي هو أكبر دليل على ذلك.
وأضاف حافظ السبسي، وفق ذات المصدر، قائلا “أن النداء يعمل اليوم من خلال موقعه في البرلمان وصلب حكومة الوحدة الوطنية لإنقاذ تونس من الفقر والإرهاب والفساد والتقسيم وكذلك لإرجاع العجلة الاقتصادية ودفع عجلة التّقدم وتعزيز الاستقرار والدّيمقراطية ومواجهة التحدّيات”. كما أكّد أن النّداء سيتّجه مباشرة بعد الانتخابات البلدية (لتجديد الشرعية الانتخابية الديموقراطية) لإجراء وتنظيم مؤتمـر انتخابـي لترتيب البيت الداخلي من جديد (لتجديد الشرعية الحزبية والسياسية) استعدادا للانتخابات التشريعية القادمة.
واهتم موقع “الشارع المغاربي” بدوره، بمسألة شغور مقعد دائرة المانيا بمجلس نواب الشعب الذي من المنتظر ان يتم الاعلان عنه مباشرة اثر منح الثقة لتركيبة الحكومة الجديدة المقترحة في التحوير الوزاري الأخير، وذلك على اثر تعيين النائب عن الدائرة حاتم الفرجاني كاتب دولة لدى وزير الشؤون الخارجية مكلف بالديبلوماسية الاقتصادية.
وبين في هذا الخصوص، شروط الترشح للدائرة وكيفية اجراء الانتخابات، حيث كشف نائب رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، أنور بن حسن لـ”الشارع المغاربي” عن وجود فرضيتين في هذا السياق، تتمثل الأولى في وجوب ان يكون المترشح، بغض النظر عن الاسماء، مسجلا بالسجل الانتخابي الذي اغلق يوم 10 أوت المنقضي بأية دائرة من الدوائر وله صفة الناخب، موضحا أنه في هذه الحالة يتم الاعتماد على ما يسمى بـ”قرين السلامة” وأن المترشح ليس مطالبا باثبات رابط الاقامة في دائرة ألمانيا.
وفيما يتعلق بالشرط الثاني، أوضح المتحدث، بأنه في حال ما اذا كان المترشح غير مرسم بالسجل الانتخابي فانه لا يحق له الترشح، باعتبار أنه من المستبعد تحيين السجل الانتخابي بمناسبة اجراء انتخابات تشريعية جزئية، مبرزا أن الهيئة مطالبة بالعمل على الاعداد لهذه الانتخابات الجزئية في ظرف 90 يوما، وأنه ستتقدم لها عدة قائمات من عدة أحزاب ومستقلين وأن كل قائمة ستضم مقعدا واحد وأن الكلمة الفصل ستكون للناخبين لاختيار ممثلهم عن دائرة ألمانيا.
وفي الشأن الاقتصادي، أكد وزير الإقتصاد والمالية الأسبق حكيم بن حمودة، من خلال تصريح لإذاعة “اكسبراس آف آم” اليوم الجمعة، أنه من الضروري العودة إلى دفع الإستثمار من أجل العودة إلى النمو، مشيرا الى ان نسبة النمو المسجلة حاليا والمقدرة بـ2 بالمائة يمكن أن تتحسن إذا ما تم العمل بجدية.
وأفاد بن حمودة، بأن الإستثمارات الكبرى غائبة تماما في تونس، ما عدى مشروع ميناء المياه العميقة في تونس، مشددا على ضرورة بذل الجهد لإعادة الإنتعاش الإقتصادي. كما لفت الى أن المشاريع الكبرى سجلت نقصا واضحا ونادى بضرورة التوجه إلى برنامج طموح وثري لإعادة بعث المشاريع المساهمة في النمو عبر الشراكة بين القطاع العام والخاص.
وفي موضوع آخر، تناول موقع “الجوهرة آف آم”، فعاليات التظاهرة الثقافية والسياحية والاقتصادية للتعريف بمدينة سوسة في إطار برنامج توأمة مع مدينة “برونشفايك” الألمانية والتي انطلقت من 6 سبتمبر والتي ستتواصل إلى غاية يوم 10 سبتمبر الحالي.
في هذا الاطار، قال المخرج السينمائي مختار العجيمي، الذي يشارك في هذه التظاهرة بعرض فيلم “قصر الدهشة” ، في تصريح لـ”الجوهرة”، أن هذه التظاهرة كانت فرصة هامة للتعريف بتونس وبمخزونها الثقافي الهام وفرص الاستثمار وكذلك بالسينما التونسية، مضيفا بأنها بادرة، تنوعت فيها الأنشطة الثقافية والسياحية والفنية وواكبها عدد من التونسيين المقيمين في ألمانيا وكذلك الألمانيين.
وفي أخبار متفرقة، أورد موقع وكالة “الأناضول” التركية، خبرا مفاده نجاح مجموعة من الباحثين الفلسطينيين في تطوير الخلطة الإسمنتية التقليدية للحجارة، ليحصلوا على طوب “صديق للبيئة” وعازل للحرارة والصوت والماء في نفس الوقت، كما يتميّز بخصائص كيميائية تساهم في تخفيف تداعيات أزمة الكهرباء التي يعاني منها قطاع غزة.
وصنع هذا الطّوب، وفق أحد الباحثين، من الرمل والإسمنت، إضافة لمواد كيميائية تكسبه صفة العزل الحراري والمائي والصوتي، مبرزا أن استخدامه سيغني عن الحاجة للتدفئة أو التبريد داخل المنازل، حيث يساهم في الحفاظ على درجة الحرارة المناسبة، سواء في فصل الصيف أو الشتاء.
وفي دراسة طبية حديثة، وردت على موقع وكالة “رويترز”، أفاد علماء بأن علاج الشباب الذين يعانون من الأرق باستخدام العلاج المعرفي السلوكي عن طريق الإنترنت يمكن أن يخفف من حدة المشاكل النفسية مثل القلق والاكتئاب، حيث سجل الباحثون تراجعا كبيرا للأرق بين من خضعوا للعلاج المعرفي السلوكي بالإضافة إلى انخفاض محدود لكنه ثابت في أعراض جنون الاضطهاد والهلواس.
كما أدى العلاج المعرفي السلوكي، حسب الموقع ذاته، إلى تحسن الاكتئاب والقلق والكوابيس والصحة النفسية والأداء في العمل والمنزل في فترة النهار لدى الأشخاص الذين خضعوا للاختبار.