تطور عدد المنتدبين بالوكالة التونسية للتعاون الفني، حتى موفى أوت 2017، بنسبة 11 بالمائة ليمر الى 1371 متعاونا مقابل 1235 متعاونا في نفس الفترة من السنة الماضية، وفق ما بينته معطيات للوكالة، الجمعة.
واحتل قطاع قطاع الصحة المركز الاول في عدد الانتدابات بـ481 منتدبا، أي ما يعادل 35 بالمائة من مجموع الانتدابات، تلاه قطاع التعليم بـ435 إطارا تربويا ثم الإدارة وذلك بانتداب 185 متعاونا فقطاع الهندسة بـ130 منتدبا.
وتصدرت المملكة العربية السعودية مجموع الدول العربية المستقطبة للكفاءات التونسية وذلك بتعاقدها مع 493 إطارا، أي بنسبة 40 بالمائة من مجموع الانتدابات، تلتها دولة قطر (265 منتدبا).
وافاد ذات المصدر ان الدول العربية تحتل الصدارة من حيث مجموع الانتدابات بـ935 منتدبا، أي ما يعادل 68 بالمائة، ثم البلدان الأوروبية (207 منتدبا) حيث تتصدر فرنسا المرتبة الأولى من حيث الانتدابات بـ142 منتدبا.
وقد زارت تونس، حتى موفى اوت المنقضي، 46 لجنة فنية قصد انتداب واستكشاف الحاجيات من الكفاءات التونسية من بينها 17 لجنة من المملكة العربية السعودية و8 لجان من ة قطر ولجنتان من كل من سلطنة عمان ودولة الإمارات و6 لجان من دولة الكويت ومثلها من كندا ولجنة واحدة من كل من البحرين وإيطاليا وألمانيا. كما ورد على مصالح الوكالة 176 عرض انتداب شملت أغلب التخصصات.
وقامت الوكالة، في إطار التعاون الثنائي والثلاثي، بإيفاد 39 خبيرا تونسيا للقيام بمهمات قصيرة المدى تهم تقديم المعونة الفنية في مجالات تهيئة المنشآت ومرافقة أصحاب المشاريع والنهوض بالاستثمار والمجال الطبي والاتصالات والإحصاء وهندسة الغابات وعدة مجالات أخرى. وتتنزل هذه المهمات في إطار التعاون مع مختلف شركائها الدوليين كالوكالة الألمانية للتعاون الدولي ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية والبنك الإسلامي للتنمية والبنك الإفريقي للتنمية ومنظمة الأغذية والزراعة.
وتجدر الإشارة إلى أن العدد الجملي للمتعاونين والخبراء التونسيين بلغ إلى غاية 31 أوت المنقضي ، 17431 متعاونا.
كما ووقع تنظيم دورات تدريبية لفائدة 100 إطارا إفريقيا وعربيا في مجالي الصيد البحري والتعاون الفني والنهوض بالاستثمار.