تمكّنت فرقة الأبحاث والتّفتيش بمنطقة الحرس الوطني بالمنيهلة من ولاية أريانة، يوم أمس، من تفكيك خليّة تكفيريّة بجهة حيّ البساتين بالمنيهلة تتكون من 5 عناصر والقبض على عنصرين من أفرادها، اعترفا بتبنيهما للفكر التّكفيري ومشاركتهما في الخيمات الدّعويّة التّي أشرف عليها الإرهابيّون أبو عياض وكمال زرّوق وسليم القنطري.
وأوضحت وزارة الداخلية، في بلاغ لها مساء اليوم الجمعة، أنه بتعميق التّحرّيات تبيّن أنّ المظنون فيهما على علاقة بعناصر إرهابيّة موجودة ضمن تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا، أحدهم تمّ القضاء عليه هناك، هذا بالإضافة إلى تواصلهما عبر شبكة التّواصل الاجتماعي “الفايسبوك” مع عناصر تكفيريّة داخل تونس وخارجها. كما تبيّن وفق اعترافهما بأنّهما كانا يعتزمان التّحوّل إلى سوريا للالتحاق بالجماعات الإرهابيّة، بحسب ذات المصدر.
وأضافت أن النّيابة العموميّة أذنت، بعد مراجعتها، بالاحتفاظ بالمظنون فيهما ومباشرة قضيّة عدليّة في شأنهما موضوعها “الاشتباه في الانضمام إلى تنظيم إرهابي” وإدراج 3 عناصر تكفيريّة ضمن الخليّة بالتّفتيش.