عبرت الجمعية التونسية للاولياء والتلاميذ، عن تضامنها المطلق مع المعلمة، فائزة السويسي، على خلفية ما تعرضت له من “تهجم وتكفير” من قبل بعض الاشخاص بمدرسة عقبة بن نافع بحي البحري بصفاقس.
وأكدت الجمعية، في بيان نشر بصفحتها الرسمية على “الفايسبوك”، “رفضها التام لمثل هذه التصرفات ولكل مظاهر العنف مهما كان مصدره ومهما كانت دوافعه ومبرراته” داعية الى “ضرورة تحديد المسؤوليات واتخاذ الاجراءات والتدابير لتفادي تكرار هذه الحادثة مستقبلا”.
واعتبرت، في البيان ذاته، أن “التكوين القانوني لجمعيات أولياء التلاميذ بالمؤسسات التربوية يبقى من الحلول المثلى والضرورية للمساهمة في الرفع من أداء المدارس والمعاهد والحد من مثل هذه التصرفات من خلال مزيد تاطير الاولياء”.
يشار، الى أن بعض المواقع الإخبارية الالكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي قد تداولت مؤخرا أنباء مفادها الاعتداء على المربية من قبل بعض الاشخاص وتكفيرها ووصف ممارساتها ب”الشيطانية”، وذلك يومي 15 و16 سبتمبر الجاري بمدرسة عقبة بن نافع بحي البحري بصفاقس.
وأفادت، وزارة التربية ،في بيان لها تلقت (وات) نسخة منه، الاثنين، أنه تقرر فتح تحقيق بالمدرسة الابتدائية حي البحري 3 بصفاقس للوقوف على حقيقة الامر لتحديد المسؤوليات وتجنب وقوع مثل هذه التصرفات.