أثار موضوع المربية فائزة السويسي التي وقع منعها من التدريس في صفاقس جدلا واسعا وتحولت قضيتها الى قضية رأي عام.
ومن جانبه علّق الأمين العام لحركة مشروع تونس محسن مرزوق أن هذه الحادثة خطيرة ولا يجب التغاضي عنها.
وأشار مرزوق في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي أنه يجب محاسبة من أفتى وحرّض الأولياء ضدها.
وفي ما يلي التدوينة كاملة:
“في موضوع المربية فائزة السويسي مرة أخرى: لقد تحول الامر بوضوح لمسألة إرهاب معنوي ومادي. يحب أن تعود المربية للتدريس. لنتذكر ما حصل في أمريكا في الستينات وتدخل الجيش الامريكي في الجامعات لفرض الحقوق المدنية الدستورية الامريكية ومقاومة العنصرية. ومن جهة ثانية، يجب استهداف أصحاب الفتوى والمحرضين للأولياء ومن معهم فهم سبب البلية
لا يجب التهاون في هذا الموضوع أبدا لانه خطير جدا
في صفاقس وغيرها عدم استهداف المتطرفين الذين صالوا وجالوا سنوات 2012 و 2013 جعلهم يبقون بيننا لبث الفوضى والفتنة
يحب العودة لهذه الملفات وتطبيق القانون وحينها سيعم القانون والهدوء.”